السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة
+
أأ
-

بعد 40 عاماً من اعتقاله في فرنسا... الإفراج عن جورج عبدالله

{title}
صوت جرش الإخباري

قررت محكمة فرنسية في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وضع نهاية في 6 كانون الاول (ديسمبر) الجاري لأكثر من 40 عاماً أمضاها لبناني اسمه جورج ابراهيم عبدالله في سجن بمنطقة جبال "البيرينيه" الفاصلة بين فرنسا وإسبانيا، هو "لانيميزان" البعيد 120 كيلومتراً عن مدينة تولوز، والسماح له بمغادرة الأراضي الفرنسية الجمعة المقبل، وقد أصبح عمره 73 عاماً.



عبدالله مولود في بلدة القبيات في محافظة عكار شمال لبنان، اعتقلته السلطات الفرنسية قي 24 تشرين الاول (أكتوبر) 1984 بطلب أميركي، وكان يلاحقه عملاء من الموساد وبعض اللبنانيين في مدينة ليون الفرنسية، وبرر القضاء اعتقاله "بحيازته أوراقاً ثبوتية غير صحيحة"، إشارة الى جواز سفر جزائري كان يستخدمه، مع أنه كان شرعياً. إضافة الى العثور معه في ما بعد على جوازات سفر لبناني ومغربي ومالطي ويمني.





ومن وقتها ظل "عبد الكريم سعدي" كما كان اسمه الحركي، وراء القضبان وسط مطالبة منظمات عدة بإطلاقه، منها الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، كذلك جمعية التضامن الفرنسية- الفلسطينية، إضافة الى مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، وغيرها الكثير.



قبلها، عمل جورج إبراهيم عبد الله مع الحزب الشيوعي اللبناني، ومع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسّس تنظيم "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، وناضل بدءاً من 1970 في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. قاتل في 1978 وأصيب أثناء الاجتياح الاسرائيلي لقسم من جنوب لبنان.



بعد اعتقاله، جرت محاكمته في 1986 بتهم جديدة، منها حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير مشروعة، وصدر في حقه حكم بالسجن 4 سنوات بعد عام، لكن السلطات الفرنسية أعادت معه التحقيق وحكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمة قيامه في 1982 باغتيال اثنين من الديبلوماسيين: الأول هو ياكوف بارسيمانتوف السكرتير الثاني في السفارة الاسرائيلية في باريس، والآخر هو الأميركي شارلز روبرت راي من الملحقية العسكرية في السفارة الأميركية في باريس أيضاً، إضافة الى محاولة اغتيال روبرت هوم القنصل العام الأميركي في مدينة ستراسبور الفرنسية، لكنه ظل ينفيها، ولكن من خلف القضبان دائماً، وقد يروي مزيداً من التفاصيل عن الاغتيالين حين يجري ترحيله الجمعة الى بيروت.