بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة المومني: سنبحث خطة تطوير الإعلام مع نقابة الصحفيين تراجع التخليص على المركبات الكهربائية الجامعة الأردنية الأولى محليا والثالثة عربيا والـ276 عالميا الصفدي: إطلاق سراح عيدان ألكسندر خطوة مهمة لوقف الحرب الأمن العام: مخالفات المواكب تهديد للسلامة كارثة كادت ان تحدث بالمسجد الأقصى _تفاصيل قمة حكومية أردنية سورية في دمشق
+
أأ
-

ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء!

{title}
صوت جرش الإخباري

 في مشهد مشحون بالتحولات الجيوسياسية والتوازنات النووية، لا يبدو أن محمد بن سلمان يطلب الكهرباء فقط. الأمير الطامح، كما تصفه الدوائر الغربية، يدفع بالسعودية نحو أحد أخطر المشاريع في تاريخ المنطقة: تخصيب اليورانيوم تحت شعار “برنامج نووي مدني”.

لكن السؤال الذي يتردّد في العواصم لا يدور حول الطاقة المتجددة، بل حول النوايا الحقيقية وراء السباق النووي الخليجي. السعودية التي تعوم على بحار من النفط وتسبح في شمس لا تغيب، تطلب اليوم مفاعلات ومنشآت تخصيب.

الإجابة جاءت صريحة من محمد بن سلمان نفسه: “إذا امتلكت إيران القنبلة، سنلحق بها فورًا”. بذلك، لا يدور الحديث عن الكهرباء، بل عن موازنة الخطر الإيراني واستعراض القوة الإقليمية.

في قلب هذا المشهد، تتحرك الولايات المتحدة بترقب، بينما تدخل الصين وروسيا على الخط بخطط وشراكات محتملة. إسرائيل تعارض وتحذر، وإيران تراقب في صمت ثقيل. كل الأطراف النووية في وضع التأهب، والشرق الأوسط يقف على فوهة سباق تسلّح جديد.

الحديث عن مليارات تُصرف ومنشآت تُبنى يطرح تساؤلات مشروعة: هل المشروع السعودي هو محاولة للردع؟ أم غطاء لبناء قدرات نووية عسكرية مستقبلية؟ في عالم ذابت فيه الخطوط بين “المدني” و”العسكري”، يصعب الوثوق بأي نوايا، مهما كانت التصريحات دبلوماسية.

تحوّل السعودية إلى دولة نووية – حتى وإن بشكل غير معلن – قد يعيد رسم خرائط المنطقة، ويقلب حسابات القوى الكبرى. في زمن الصفقات والتطبيع، تُراهن الرياض على النووي كضمانة أمنية، لكنها في الوقت نفسه تفتح بابًا لسباق تسلّح إقليمي لا تحمد عقباه.

ويبقى السؤال الأخطر: هل نملك ترف الثقة في من يشعل فتيلًا نوويًا في صحراء قابلة للاشتعال؟