السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة
+
أأ
-

فصائل المعارضة تسيطر على مدينة تل رفعت الاستراتيجية في شمال سوريا

{title}
صوت جرش الإخباري

سيطرت فصائل معارضة موالية لتركيا اليوم الأحد على مدينة تل رفعت الاستراتيجية في شمال سوريا بعدما كانت في أيدي القوات الكردية، وذلك في هجوم منفصل عن ذلك الذي شنته هيئة تحرير الشام وتمكنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.



وأفاد المرصد أن "فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا سيطرت على مدينة تل رفعت" القريبة من الحدود التركية وعلى قرى وبلدات مجاورة لها.



 



وتقع تل رفعت في جيب تسيطر عليه القوات الكردية وتحيط به مناطق تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا والجيش السوري. وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرارا بشنّ هجوم على هذا الجيب.



وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها اليوم على أحياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، لتصبح بذلك خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في العام 2011.



ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها مع تنظيم القاعدة) مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب (شمال) حيث تمكنت من التقدم، بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) المجاورتين.



وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم عن هجوم موازٍ بدأته فصائل سورية موالية لأنقرة السبت في ريف حلب الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر الاستراتيجيتين، إضافة الى مطار كويرس العسكري، بعد اشتباكات خاضتها مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل تسعة من عناصرها على الأقل.



وحذر المرصد من أنّ حوالى 200 ألف كردي سوري في شمال محافظة حلب "محاصرون من قبل الفصائل الموالية لتركيا".



وتشكّل القوات الكردية العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا وتدعمها الولايات المتحدة.



واتهمت قوات سوريا الديموقراطية في بيان تركيا بأنّها وراء الهجوم، معتبرة أنّها تسعى إلى "تقسيم سوريا".