السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة
+
أأ
-

عاجل مسيّرات ومدربون أجانب .. التكنولوجيا تقلب ميزان "معركة حلب"

{title}
صوت جرش الإخباري

في ظرف يومين، اشتعلت المعارك في سوريا مجددا بهجوم فصائل مسلحة على القوات الحكومية شمال غربي البلاد، لتبدأ مرحلة جديدة تحمل تحولا جذريا في الصراع الذي بدأ قبل 13 عاما.





وأكدت وكالات الأنباء أن هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة أخرى متحالفة معها دخلت مدينة حلب، بعد قتال استمر لأكثر من 48 ساعة وسقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.



إلا أن أهم ما يميز هذه الجولة من المعارك تسلح الفصائل بتقنيات جديدة، ساهمت في تحقيق تقدم سريع و"حاسم"، وصولا إلى مدينة حلب.



وأكدت مصادر أن الفصائل المسلحة تشن هجمات بطائرات مسيّرة متطورة، وأنها تلقت تدريبات قبل هذه المعركة على أيدي مدربين أجانب.



وقالت، إن "التنظيمات المسلحة تستخدم أسلحة متقدمة في ضرب الجيش السوري، من بينها مسيّرات".



والخميس، أي بعد يوم واحد من بدء التصعيد الأخير، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن "المعركة كان محضرا لها من قبل هيئة تحرير الشام بدعم من جهة خارجية".



وأضاف عبد الرحمن: "قبل هذه المعركة، حضر ضباط من أوروبا الشرقية لتدريب هيئة تحرير الشام على استخدام المسيّرات".



وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر ميدانية أن المسيّرات الجديدة التي دخلت المعركة "صنعت محليا"، وتحمل الواحدة منها 200 كيلوغراما من المتفجرات.



وتشير تقارير إلى أن المسيّرات التي تستخدمها الفصائل المسلحة تم تطويرها بمساعدة تقنيات خارجية، وتزويدها بأنظمة تصوير حراري وأجهزة استشعار.



وأظهرت صور منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، مسلحي هيئة تحرير الشام وهم يتدربون على إطلاق الطائرات المسيّرة، واستخدامها لضرب أهداف.



وفي المعركة هاجمت المسيّرات أهدافا استراتيجية للجيش السوري، مثل خطوط الإمداد والتحصينات العسكرية والمركبات بأنواعها.



وأظهرت الهجمات مستوى عاليا من الدقة، لدرجة أربكت القوات السورية التي استعانت بمدد خارجي، إذ وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب، الجمعة، حسبما أكد مصدر أمني سوري لـ"فرانس برس".