السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة
+
أأ
-

"مخدّر الاغتصاب"... خطر جديد يهدّد فتيات مصر!‏

{title}
صوت جرش الإخباري

كشفت تحقيقات النيابة المصرية عن تفاصيل جديدة في واقعة القبض ‏على بلوغر مصرية شهيرة وصديقها الأجنبي بحيازة كمية كبيرة من ‏مخدر "‏GHB‏" المعروف بمخدر "الاغتصاب" بمنطقة التجمع.‏



وفي وقت سابق، كشفت الأجهزة الأمنية المصرية عن تفاصيل ‏القبض على إعلامية وصانع محتوى ومتهم أجنبي، بحوزتهما أكثر ‏من 180 لترًا من "مخدر اغتصاب الفتيات" (‏GHP‏) في القاهرة، حيث ‏قدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بـ145 مليون جنيه.



 



وأكدت ‏تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن المتهم استورد المخدر ‏عبر مواقع إلكترونية دولية وتهرب به إلى مصر مخفيًا في عبوات ‏لشركات تنظيف بهدف الترويج له بين الشباب.‏



 



كما أفاد بيان من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع ‏لوزارة التضامن الاجتماعي أن "جي اتش بي" يستخدم بشكل غير ‏مشروع، وهو مصنوع من مادة كيميائية ويُصنف كعقار نفسي ‏يستخدم في التخدير. وأصبح شائعًا في ارتكاب الجرائم مثل الاعتداء ‏الجنسي، إذ يُستخدم لتخدير الضحايا.‏





وأشير في البيان إلى أن هذا المخدر تم تعاطيه بشكل واسع في ‏النوادي الليلية في التسعينيات في أوروبا والولايات المتحدة لأغراض ‏غير مشروعة، مما أدى إلى حظره، في حين أن هناك بدائل طبية ‏تستخدم في المستشفيات.‏



 



وكشف الاستشاري في الصحة النفسية المصرية وليد هندي أن ما ‏يُعرف بمخدر "اغتصاب الفتيات" (جي اتش بي) ليس مصنفًا كعقار، ‏بل هو مادة تُعرف علميًا بـ"جاما هيدروكسي بيوتيريت".





تم استخدامه ‏للمرة الأولى في الستينيات كخافض للقلق في العمليات الجراحية، ‏ولكن نظرًا للآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن يسببها، مثل الهذيان ‏والتشنجات المفاجئة، فقد ألغت العديد من الدول الكبرى استخدامه.‏



 



وأوضح هندي في تصريحات له أن هذا المخدر يمكن أن يُستخدم في ‏حالات الاعتداء على الفتيات بسبب خصائصه الفريدة، حيث إنه عديم ‏اللون والطعم والرائحة، مما يسهل إضافته إلى الطعام والمشروبات ‏دون أن يتمكن الشخص من تمييزه. وأشار إلى أنه يتم استخدامه ‏بكميات صغيرة (من 1 إلى 2 سم)، لكن الزيادة في الجرعة يمكن أن ‏تؤدي إلى الوفاة.‏



 



وأضاف هندي أن تناول "جي اتش بي" يمكن أن يدخل الضحية في ‏حالة من الغيبوبة وفقدان التركيز، وبعد الاستيقاظ، تفقد القدرة على ‏تذكر الأحداث، مما يجعل من الصعب إثبات أنها تعرضت لهذا ‏المخدر دون علمها، وبالتالي يصبح من الصعب تقديم بلاغ للشرطة.‏





وأشار  إلى أن الضحية قد تتناول هذا المخدر طواعية لأغراض ‏ترفيهية، أو قد يُقدم لها سرًا، حيث غالبًا ما يتم إذابته في عصير ‏مركز أو مشروب كحولي.‏



 



وبحسب مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عمرو عثمان يجب ‏توجيه نصائح للشباب، خاصة الفتيات، بعدم تناول مشروبات من ‏أشخاص غير موثوق بهم أو التواجد في أماكن مشبوهة، كما ينبغي ‏تجنب تناول مشروبات من عبوات مفتوحة في أماكن غير آمنة، لأن ‏‏"جاما هيدروكسي بيوتيريت" يأتي على شكل سائل عديم اللون أو ‏مسحوق قابل للذوبان.‏