السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة
+
أأ
-

ما قصّة تحطيم هرم خوفو في مصر؟

{title}
صوت جرش الإخباري

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو يُظهر عاملاً يقوم بتحطيم حجر في هرم خوفو المعروف بالهرم الأكبر، مستخدماً مطرقة حديدية.



والهرم الذي يبلغ ارتفاعه نحو 139 متراً، هو أحد ثلاثة أهرامات ضخمة في منطقة الجيزة (جنوب القاهرة)، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 2560 قبل الميلاد، أي قبل نحو 4584 عاماً.



وفجّر المقطع المصوّر حالةً من الغضب والجدل المحموم في أوساط المصريين، خصوصاً أنّ أهرامات الجيزة تُعدّ من أهم الآثار المصرية وأكثرها شهرة في العالم، كما أنّ عملية التحطيم تمّت في وضح النهار وأمام سياح كانوا يزورون المكان.



 





 



خطأ من الماضي

كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار المصرية مجدي شاكر، يوضح لـ"النهار" تفاصيل الواقعة، ويقول إنّ "مقطع الفيديو حقيقي، لكن عملية التكسير لم تكن لجسم الهرم نفسه، فقد كان العمال -التابعون لإحدى الشركات- يقومون بتكسير إسمنت أسود وضع قبل عشرات السنوات، لتثبيت أسلاك الكهرباء التي تضيء الهرم الأكبر ليلاً".



وأضاف شاكر: “في الماضي لم يكن استخدام الإسمنت الأسود ممنوعاً، أما الآن فهناك محاذير دولية تمنع استخدامه في الآثار، وما حدث أنّ الشركة المسؤولة عن عملية تغيير شبكة الإضاءة كانت تقوم بإزالة الإسمنت من الفتحات لتضع شبكة إضاءة جديدة"، لافتاً إلى أنّ "هذه المرّة لن يتمّ استخدام الإسمنت الأسود، إنما مواد متوافقة مع البيئة ومع طبيعة الآثار".



وأكّد شاكر أنّ "جسم الهرم نفسه لم يُمسّ"، لكنه أشار إلى أنّه "كانت هناك بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها لتلافي هذه الضجّة، مثل أن توضع لافتة توضح أو تشرح ما يجري من تحديثات"، كما أنّ توقيت العمل في هذه التجديدات "لم يكن الأفضل".



ورأى شاكر أنّه "كان من الأفضل أن يتمّ العمل قبل مواعيد الزيارة أو بعدها، لكن التوقيت كان اضطرارياً نظراً إلى أنّ مواعيد زيارات الهرم تنتهي عند الساعة 4 عصراً، وغروب الشمس في الشتاء يحدث مبكراً، قرابة الساعة 5 مساء، ويصعب العمل في الظلام، ما اضطر العمال للعمل في وقت يتواجد فيه السياح في الموقع".



الوزارة تعلّق

إلى ذلك، نشرت وزارة السياحة والآثار المصرية بياناً رسمياً تعليقاً على الفيديو المتداول قالت فيه، إنّ ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة غير أثرية، والتي تمّ وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.



وأضاف البيان: "يقوم المجلس الأعلى للآثار، حالياً، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك من دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية”.



وأكّدت الوزارة على التزامها الكامل بدورها في حماية  التراث الأثري والحضاري لمصر وصيانته، ودعت مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة قبل تداول أي "معلومات غير صحيحة" قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام.