السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الأردن يدين اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولة تدنيسه عبر إدخال قربان الدفاع المدني يتعامل مع 1816 حادثا خلال 24 ساعة بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة
+
أأ
-

لماذا تعلن الشركات عن وظائف "وهمية"؟

{title}
صوت جرش الإخباري

رحلة البحث عن وظيفة، أمر قد يكون مزعجا للبعض، رغم التسهيلات التي تقدمها مواقع شهيرة للمساعدة في عمليات التقديم مثل "لينكد إن" و"إندييد". وعادة ما تشعر بالإحباط عندما لا ترد عليك الشركات، ولكنك لست المشكلة، فالشركات "الكاذبة" هي السبب.



وحسب استطلاع جديد نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن 40% من الشركات تنشر الآن وظائف غير موجودة، أو لا تنوي توظيف أضخاص فيها، والأسوأ من ذلك هو أن 85% من الشركات التي اتصلت بالمتقدمين للوظائف بخصوص "الوظائف المزيفة"، تقول إنها أجرت معهم مقابلات وهمية أيضاً.



باختصار، الوظيفة ليست حقيقية، ومن وحي الخيال.. لكن ما هو السبب الذي يدفع الشركات لهذا النوع من الإعلانات؟



3 أسباب وراء الإعلان عن وظائف وهمية



1. تستخدم بعض الشركات هذه "الوظائف" للحفاظ على وهم النمو، مما يؤدي إلى اعتقاد العملاء والمنافسين أنهم يتوسعون ويوظفون ويزدهرون في سوق تنافسية. ويمكن أن يكون هذا التصور مفيدا، حيث يحافظ على قوة الشركة في السوق وسمعتها في نظر أصحاب المصلحة.



2. بناء احتياطي من السير الذاتية للمرشحين للتوظيف في المستقبل. مع توفر هذه الـCVs، يصبح من الأسهل على مديري التوظيف الاتصال بالمرشحين المؤهلين في المستقبل، مما يقلل من الوقت المستغرق لشغل الوظائف الشاغرة العاجلة.



ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التأثير الذي يمكن أن تخلفه الوظائف الوهمية على الموظفين الحاليين.



3. من خلال الإعلان عن الوظائف الشاغرة، يمكن للشركات أن تعطي موظفيها الحاليين الانطباع بأن الموظفين الجدد سيخففون من عبء العمل قريبا.



ومع ذلك، إذا لم يتم شغل هذه الوظائف أبدا، فغالبا ما يؤدي ذلك إلى تحمّل الموظفين المزيد من المسؤولية، وعلى الأغلب بدون تعويض إضافي، على أمل أن يكون الفرج قريب.



بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم هذه "الوظائف" كتكتيك للضغط على العمال لأداء أكثر اجتهادا خوفا من خسارة وظيفتهم.



الضريبة العاطفية للعمل المزيف



تمثل الوظائف الوهمية أكثر من مجرد قضايا لوجستية، فهي تأتي مع ضريبة عاطفية.



بالنسبة للمتقدمين، فإن معرفة أن الوظيفة لم تكن حقيقية أبدا يمكن أن تكون محبطة، مما يلقي بظلال من الشك على عملية التوظيف.



قد يتحمل المرشحون جولات مرهقة من المقابلات ويبذلون جهودا كبيرة للتحضير لأدوار لن يتم شغلها أبدا. يؤدي هذا إلى حلقة مفرغة من الأمل وخيبة الأمل، والتي عند تكرارها، تجعل المرشحين يشككون في صحة كل إعلان وظيفة يواجهونه.

كيف بإمكانك الكشف إذا كانت الوظيفة وهمية؟



لحسن الحظ، مع انتشار اتجاه الوظائف الوهمية بشكل أكبر، نشأت صناعة منزلية لمساعدة المرشحين على تحديد وتجنب قوائم الوظائف المضللة هذه. فيما يلي بعض العلامات الحمراء التي يجب مراعاتها:



1. تاريخ النشر: إذا كانت الوظائف تفتقر إلى تاريخ النشر أو كانت متاحة على الإنترنت لعدة أسابيع، فقد يشير ذلك إلى أن الوظيفة ليست عاجلة أو حتى غير موجودة.



2. أوصاف غامضة أو متكررة: غالبا ما تفتقر إعلانات الوظائف الوهمية إلى تفاصيل محددة حول الدور أو الشركة، دون تقديم مسؤوليات واضحة أو المهارات المطلوبة.



3. معلومات الاتصال التي لا يمكن الوصول إليها: إذا كان من الصعب العثور على تفاصيل الاتصال بمدير التوظيف أو القسم، فقد يكون الدور وظيفة وهمية. قد يكشف تخصيص الوقت للاتصال بالشركة مباشرة في بعض الأحيان ما إذا كان المنصب حقيقيا أم لا.

4. عمليات المقابلة المطولة مع القليل من التواصل: عندما تمتد المقابلات على جولات عديدة مع الحد الأدنى من الملاحظات، فقد يكون ذلك علامة على أن الشركة ليست جادة في توظيف هذا الدور.