ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة المومني: سنبحث خطة تطوير الإعلام مع نقابة الصحفيين تراجع التخليص على المركبات الكهربائية الجامعة الأردنية الأولى محليا والثالثة عربيا والـ276 عالميا الصفدي: إطلاق سراح عيدان ألكسندر خطوة مهمة لوقف الحرب الأمن العام: مخالفات المواكب تهديد للسلامة كارثة كادت ان تحدث بالمسجد الأقصى _تفاصيل قمة حكومية أردنية سورية في دمشق الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق
+
أأ
-

العين عياصرة: الخطة العربية أساسها إعمار غزة بدون تهجير سكانها

{title}
صوت جرش الإخباري

قال عضو مجلس الأعيان عمر عياصرة، إن الخطة العربية التي قدمت خلال القمة العربية التي عقدت في القاهرة الثلاثاء، كان أساسها إعمار قطاع غزة بدون اللجوء إلى تهجير الفلسطينيين منه، مؤكدا أن الخطة "قابلة للتعديل والمفاوضة".



وأضاف، مساء الأربعاء، أن ما قدم في الخطة العربية هو ليس لشراء الوقت وأنما وضعت خيار آخر على الطاولة أمام الولايات المتحدة تستطيع من خلالها التفاوض، ليصار إلى إلغاء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من القطاع المحاصر.



وبين عياصرة أن الخطة العربية ملأت الفراغ ولم تترك خيارات الإدارة الأميركية والإسرائيلية وحدها على الطاولة، مشيرا إلى أن الخطة العربية قد يكون عليها ملاحظات وقد تحتاج تعديل ونقاش وتفاوض وهي خطة ليست نهاية وتحتاج موافقة الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، لكنها لم تترك وحدها أمام خطة وضعها ترامب ونتنياهو.



- "موقف متقدم" -



وعبر رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية أحمد رفيق عوض عن تفاؤله لأنه "أًصبح هناك كتلة عربية تستطيع أن تقول لا لترامب بشكل جبهي، وأن تجيش كيانات عربية كبيرة من أجل الخطة العربية".



ووصف عوض الخطة العربية بأنها "موقف متقدم، يشي بميلاد كتلة عربية قادرة على أن تدافع عن مصالحها وأمنها بعيدا عن استدعاء المجتمع الدولي الذي خذل الفلسطينيين".



وأضاف أن "الموقف العربي والكتلة العربية والخطة العربية رفضت بسرعة شديدة من قبل إسرائيل وأميركا، فيجب أن نكون متفائلين بتحفظ، لأنه كان من الممكن لإسرائيل وأميركا أن تتحاورا من أجل المبادرة العربية، إلا أنه أصبح هناك استهتار عميق وكبير لهذه المبادرة بسرعة، بمعنى رفض لهذه الخطة".



ولفت عوض النظر إلى أن "الخطة العربية خطة إنسانية راعت كل المطالب والحساسيات، وعلى الرغم من أن هذا الطرح قد لا يلاقي ترحيبا من جزء من الفلسطينيين، لكن هذه الخطة تراعي الجميع، وتراعي معطيات الواقع وليس فيها شعارات كبيرة، وفيها إمكانية للتطبيق".