بيان من حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ترامب: قد نخفف العقوبات على سوريا فريق الصليب الأحمر يتوجه إلى غزة لنقل المحتجز عيدان ألكسندر ترامب: زيارتي تاريخية إلى الشرق الأوسط اختتام فعاليات التمرين الأردني الفرنسي المشترك " جبل 6" "إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الـUSAID بقيمة 15 مليون دولار نجما ريال مدريد السابقان يزوران البترا سوريا بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل الخطف المتصاعد في الجزيرة السورية: قلق وتساؤلات بلا إجابات تتفاقم مع شهادات مؤلمة إسرائيل ترسل وفدها المفاوض بشأن غزة إلى قطر الثلاثاء ابن سلمان يريد قنبلته النووية.. تحت عباءة الكهرباء! قنابل إسرائيلية تسقط على قواعدها ومستوطناتها.. خلل أم رسائل داخلية؟ منظمة: “المجاعة تقلل السمنة للفلسطينيين”! غضب عالمي من تبرير جديد للإبادة المومني: سنبحث خطة تطوير الإعلام مع نقابة الصحفيين تراجع التخليص على المركبات الكهربائية الجامعة الأردنية الأولى محليا والثالثة عربيا والـ276 عالميا الصفدي: إطلاق سراح عيدان ألكسندر خطوة مهمة لوقف الحرب الأمن العام: مخالفات المواكب تهديد للسلامة كارثة كادت ان تحدث بالمسجد الأقصى _تفاصيل قمة حكومية أردنية سورية في دمشق
+
أأ
-

وزير التربية: حادثة الطفل الحميدي فيها إهمال من بعض العاملين في المدرسة

{title}
صوت جرش الإخباري

قال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة إن حادثة الاعتداء على طالب بحرقه من قبل زملاء له في إحدى المدارس غريبة ومستهجنة ولم تحدث في تاريخ مدارسنا الأردنية.



وشدد محافظة، في تصريح صحفي، على أن في الحادثة إهمالا من قبل بعض العاملين في المدرسة، حيث لا يجوز أن تكون هذه المادة الخطرة في متناول الطلاب، وإنما يجب أن تُحفظ في مكان آمن في غرف مغلقة، وأن وجود الطلاب في مثل هذه الغرفة أمر مستغرب وغير مقبول، حيث أن مكان وجودهم الطبيعي أثناء الحصص هو في الغرفة الصفية أو المختبر فقط.



وأكد محافظة أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ أي قرارات أو عقوبات بحق كل من يثبت إهماله أو تقصيره مما تسبب بوقوع هذا الحادث الأليم.



ونبه محافظة إلى مسؤولية الأسرة ودورها الرئيس والفعال إلى جانب المدرسة في ضبط سلوك أبنائها وتعزيز روح الأخوة مع زملائهم في المدرسة وأن تعملا على التصدي لأي سلوك عدواني، فلا يتخيل أي إنسان أن يقدم طالب على حرق زميله بهذا الأسلوب البشع.



وأكد محافظة أن وزارة التربية والتعليم تتبع تعليمات وأنظمة لتعزيز السلامة العامة في المدارس وبما يمنع تعريض الطلبة لأي مخاطر أو تهديدات.



وكان وزير التربية والتعليم تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني ووجه سموه إلى ضرورة اتخاذ الوزارة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.



واطمأنّ محافظة صباح الأربعاء، على الحالة الصحية للطالب الحميدي، الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير، إثر الحادث الذي تعرض له في مدرسة خالد بن الوليد التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة.



وأكّد خلال لقائه مع والدة الطالب، أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق الأنظمة والتشريعات التربوية التي تضمن سلامة أبنائها الطلبة، وتوفير البيئة المدرسية الآمنة في مدارسها كافة.



واطلع خلال اتصال هاتفي مع مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث، على مجريات التحقيق المتعلقة بهذا الشأن، كما أوعز بتشكيل لجنة تحقيق وتحقّق مع العاملين جميعهم في المدرسة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقّ المقصرين.



وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن إدارة حماية الأسرة تعاملت مع حادثة تعرض طفل لحروق في مختلف أنحاء جسده، بعد ادعائه بتعرضه للاعتداء من قبل زميلين له في المدرسة بالزرقاء، بسكب مادة بترولية ومحاولة حرقه في الصدر والبطن، حيث تم تداول فيديو للطفل لاحقًا أثناء تلقيه العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.



وأشار إلى أن الفرق المختصة باشرت التحقيق فور وقوع الحادثة، وتم ضبط الحدثين المشتبه بهما، وسماع أقوال الشهود، ومراجعة الكاميرات، والوقوف على جميع التفاصيل والملابسات، تمهيداً لرفع القضية إلى الجهات القضائية المختصة.