انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق عمليات رقابية تشمل التوظيف والخدمات الحكومية مجمع اللغة العربية يعلن "فصحى FM" اسماً لإذاعته لتعزيز الهوية اللغوية الفيصلي يلتقي الحسين والوحدات يواجه الأهلي في منافسات كأس الأردن الخميس نقابة الصحفيين تدعو لتقديم ترشيحات المشاركة في بعثة الحج للموسم الحالي مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن فرص عمل للأردنيين ومدعوون للمقابلات (أسماء) أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا التنمية تعلن حل 77 جمعية (أسماء) 54 إصابة بلدغات أفاعٍ سامة بالأردن التربية تعقد اختبارا وطنيا لضبط جودة التعليم لطلبة الثالث والثامن السجن لمحاسب سابق في الاتحاد الأردني لألعاب القوى
+
أأ
-

الفيصلي وطن

{title}
صوت جرش الإخباري

لم يكن اسم الفيصلي يوماً إلا مدعاة للفخر والأنفة والكبرياء والشموخ ، مهما كانت النوايا، ومهما بلغت القلوب الحناجر ومهما صعُبت فيه الظروف .



فجماهير الفيصلي مدرسة في احترام الاخر والروح الرياضية ، ووصفها لناديها السماوي الذي تعشق بأنه وطن ، لا يعني بأن باقي الاندية التي نعتز بها جميعا ليست بأندية وطن ، فلها كل المحبة والاحترام والتقدير ، ولكن بعيداً عن المقارنات فالقلب لم يُخلق في المنتصف بل خُلق مُنحازاً لجهة ، وهُنا فإن الأمر نسبي ، وحسب مدى تعلق العاشق بالمعشوق ، فالفيصلي لجماهيره هوية وعائلة وماء وهواء ووطن .



ومن هنا فإن من يعشق الفيصلي يرى فيه ما يراه في الوطن ، ويتعامل معه كما الوطن ، بلادي وان جارت عزيزة ، وهذا حال الفيصلي مع محبيه ، إن فاز آزروه وان خسر دعموه ، وإن تعب هبوا لنجدته ، وإن خانته النوايا أنصفه الحب ، الحب النابع من الانتماء الحقيقي اللامشروط والنابع من القلوب النقية المُحبة الصادقة التي لا تنتظر مقابل ، وبعد هذا وذاك كيف يمكن أن لا يكون الفيصلي كما الوطن لمن تربى وكبُر وترعرع على حبه!؟



وعليه فإن هذا القدر من الحب الذي لم يأتي عبثاً ، ولا يمكن شراءه بالمال ، وان كنت تملك كنوز الارض , فالفيصلي تاريخ مرتبط بالألقاب والبطولات ، نعرفه من الأجداد وحتى الأحفاد .



الفيصلي الذي يعشقه البلقاوي والكركي والمعاني والطفيلي والزرقاوي والجرشي والعجلوني والعّماني والمفرقاوي والربداوي والعقباوي والمادباوي ، ويحبه الجميع من الطرة حتى الدرة ، ومن الغور للجفور ، في القرى والمخيمات والبوادي وفي شتى بقاع الوطن وحتى خارج الوطن ، صاحب الهوية والرسالة الذي طالما تغنت جماهيره بعشق الوطن وفداء فلسطين ، اذ كانت على الدوام ابرز أهازيج الجماهير الفيصلاوية "الله الفيصلي والقدس عربية" ، الفيصلي الذي يعشق الوطن والقيادة ويُنادي بقضايا الأمة ، الفيصلي الذي تتغنى جماهيره بالجيش وبوريه العسكر ، صاحب التاريخ الناصع البياض والمُشبع بالبطولات .



بعد كل ذلك كيف للفيصلي ان لا يكون وطن في قلوب وعيون محبيه ، لا بل هو وطن الوطن لا يُخان .