أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا

كشف مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة مصباح الطراونة، أن سبب ارتفاع أسعار اللحوم الرومانية حاليا، هو قيام التجار بحجز المواشي الرومانية لبيعها في عيد الأضحى المبارك المقبل.
وقال الطراونة إن 127 ألف رأس من المواشي الرومانية دخلت إلى المملكة حتى يوم أمس، بالإضافة لوجود 450 ألف رأس من المواشي البلدية، ليصبح المجموع الكلي للمواشي المتوافرة حتى الآن 600 ألف رأس.
وأشار الطراونة إلى تباين أعداد الثروة الحيوانية في السنوات الخمس الأخيرة، حيث تراوحت بين 3 ملايين و600 ألف رأس و4 ملايين رأس، معتبرا أن ذلك يعد وضعًا طبيعيا.
وأوضح أن أسعار المواشي الرومانية ستتراوح في العيد للرأس بين 175 و225 دينارًا بوزن بين 35 و45 كيلوغرامًا، بينما ستبدأ أسعار المواشي البلدية من 240 دينارًا، إلا أن العرض والطلب سيكونان العاملين الرئيسيين في تحديد الأسعار في نهاية المطاف.
وأضاف الطراونة أنه من المتوقع أن تتوافر أكثر من نصف مليون أضحية قبل العيد، ما سيفيض عن حاجة السوق، مشيرًا إلى أن حاجة السوق العام الماضي بلغت نحو ربع مليون رأس.
من جهته، بين رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت أن سبب ارتفاع أسعار اللحوم الرومانية حاليا يعود إلى توقف استيراد المواشي الأسترالية بسبب الوفيات التي تحدث أثناء عمليات النقل، بالإضافة إلى توقف الاستيراد من السودان بسبب الحرب الدائرة هناك.
كما أشار إلى أن ارتفاع أجور النقل زاد الضغط على طلب اللحوم الرومانية، مما أدى إلى زيادة أسعارها.
وأوضح الكواليت أنه من المتوقع أن تشهد أسعار اللحوم الرومانية ارتفاعًا خلال العيد، رغم أن العرض والطلب هما من سيتحكم في الأسعار في نهاية المطاف.
وأكد أن المواشي ستتوافر في السوق بكميات كافية سواء كانت بلدية أو مستوردة، مع قرب حلول العيد.
من جانبه، قال سليمان أبو محفوظ، من مربي المواشي، إن أسعار المواشي لهذا العام مرتفعة جدًا، إذ يتراوح سعر الخروف البلدي حاليا بين 250 و300 دينار، بينما يتراوح سعر "الروماني" بين 240 و250 دينارًا، ما ينعكس بشكل مباشر على أسعار اللحوم.
وأكد أن فتح باب تصدير المواشي البلدية ساهم في النقص الحاصل في المواشي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار التي يحكمها العرض والطلب.
وأضاف أبو محفوظ أن تصدير إناث المواشي (العابورة) الذي يتم حاليا يعد مخالفًا لقوانين وتعليمات وزارة الزراعة، ويشكل تهديدًا للثروة الحيوانية.
وأشار إلى أن تصدير هذه الإناث يؤثر على تكثير الماشية المحلية، وهو ما سيؤدي إلى التأثير السلبي على الثروة الوطنية على المدى القريب.