بني مصطفى : الحماية الاجتماعية حق لكل مواطن ومقيم في الأردن "صناعة الأردن" تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية 90 % نسبة الإنجاز في طريق محطة تنقية الشونة الشمالية الهيئة الخيرية الهاشمية تستعرض عملها بالأرقام والحقائق إعلان أسماء المرشحين للاستفادة من منح الحكومة البلغارية الأردن يرحب بإعلان رفع العقوبات عن سوريا الحوثيون: قررنا فرض حصار جوي شامل على إسرائيل زيارة جبريل الرجوب تُشعل عاصفة سياسية في إسرائيل تبول وصراخ ورصاص.. ماذا فعلت غزة بجنود إسرائيل؟ مصر ترفض السفير الإسرائيلي الجديد.. رسالة صامتة تُربك تل أبيب ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا ترامب: الشراكة مع السعودية ستظل قوية بن سلمان: نأمل في استثمارات بـ600 مليار دولار مع أميركا الإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها في الأردن قيادة البرازيل "تحدٍّ جديد" في مسيرة أنشيلوتي برشلونة لحسم لقب الدوري الإسباني وريال مدريد لوداع أنشيلوتي ألونسو يحدد قائمة صفقات ريال مدريد لعنة الدوري الإسباني تطارد مدربي ريال مدريد عيدان ألكسندر: نموذج للجنود المرتزقة في إسرائيل شهيد مخيم الفارعة.. رامي زهران يرتقي غدرًا برصاص من يفترض أن يحميه
+
أأ
-

تسرب نفطي ضخم يهدد الحياة البرية

{title}
صوت جرش الإخباري

شهد البحر الأسود كارثة بيئية مدمرة بعد تسرب نفطي ضخم هدد الحياة البرية وأدى إلى حالة طوارئ بيئية استدعت تدخلًا دوليًا واسع النطاق.



 



الكارثة بدأت في 15 ديسمبر/كانون الأول، عندما جنحت الناقلة “فولغونفت-212” خلال عاصفة شديدة، مما أدى إلى تمزق مقدمتها وتسرب كميات كبيرة من مادة “مازوت” الثقيلة ومنخفضة الجودة.



 



وأسفر الحادث عن مصرع أحد أفراد طاقم السفينة المكون من 13 شخصًا.



 



وفي حادثة منفصلة، تعرضت ناقلة أخرى تُدعى “فولغونفت-239” لأضرار بالغة قبل أن تجنح بالقرب من ميناء تامان.



 



وعلى الرغم من إنقاذ جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 14 شخصًا، إلا أن الحادث زاد من تعقيد الوضع البيئي في المنطقة.



 



وفقًا لمنظمة “غرينبيس” أوكرانيا، فقد أثر التسرب النفطي على ما لا يقل عن 60 كيلومترًا من الساحل، ما أدى إلى نفوق أكثر من 200 طائر وحوالي 20 دلفينًا حتى الآن.



 



ورغم جهود الإنقاذ، التي شارك فيها حوالي 10,000 شخص، بينهم متطوعون، لتنظيف الشواطئ الملوثة وإنقاذ الحيوانات المتضررة، لا تزال الأضرار البيئية هائلة.



 



المنظمة البيئية أكدت أن “غياب غرينبيس داخل روسيا منذ تصنيفها كمنظمة غير مرغوب فيها في عام 2023 قد أثر على الجهود التنسيقية الدولية للتعامل مع الكارثة”.



 



فيما دفعت الكارثة العديد من الدول والمنظمات البيئية إلى عرض المساعدة في احتواء التسرب ومعالجة الآثار الناجمة عنه.



 



وأعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ وبدأت بجهود مكثفة لاحتواء التلوث، إلا أن حجم الكارثة يستدعي دعمًا دوليًا أكبر.