بني مصطفى : الحماية الاجتماعية حق لكل مواطن ومقيم في الأردن "صناعة الأردن" تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية 90 % نسبة الإنجاز في طريق محطة تنقية الشونة الشمالية الهيئة الخيرية الهاشمية تستعرض عملها بالأرقام والحقائق إعلان أسماء المرشحين للاستفادة من منح الحكومة البلغارية الأردن يرحب بإعلان رفع العقوبات عن سوريا الحوثيون: قررنا فرض حصار جوي شامل على إسرائيل زيارة جبريل الرجوب تُشعل عاصفة سياسية في إسرائيل تبول وصراخ ورصاص.. ماذا فعلت غزة بجنود إسرائيل؟ مصر ترفض السفير الإسرائيلي الجديد.. رسالة صامتة تُربك تل أبيب ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا ترامب: الشراكة مع السعودية ستظل قوية بن سلمان: نأمل في استثمارات بـ600 مليار دولار مع أميركا الإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها في الأردن قيادة البرازيل "تحدٍّ جديد" في مسيرة أنشيلوتي برشلونة لحسم لقب الدوري الإسباني وريال مدريد لوداع أنشيلوتي ألونسو يحدد قائمة صفقات ريال مدريد لعنة الدوري الإسباني تطارد مدربي ريال مدريد عيدان ألكسندر: نموذج للجنود المرتزقة في إسرائيل شهيد مخيم الفارعة.. رامي زهران يرتقي غدرًا برصاص من يفترض أن يحميه
+
أأ
-

أمل جديد لأصحاب الأطراف المبتورة في غزة

{title}
صوت جرش الإخباري

وسط تحديات جسيمة في قطاع غزة، تبرز بادرة أمل جديدة لأصحاب الأطراف المبتورة، من خلال تقنية مبتكرة لأطراف صناعية سهلة التركيب.



ففي عيادة متنقلة جنوب غزة، يقف رزق طفيش، فلسطيني أصيب في النزاع الأخير، وهو يتخذ خطواته الأولى باستخدام طرف صناعي جديد، منحته إياه مبادرة مشتركة بين فريق طبي أردني وشركتين بريطانيتين، وفقاً لتقرير عن هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».



«أشعر بالسعادة والحرية»، يقول الذي فقد ساقه إثر إصابة بنيران دبابة إسرائيلية، معبراً عن مشاعر الأمل الجديدة التي تتجدد مع كل خطوة يخطوها.



هذه التقنية الجديدة، المدعومة بتصنيع بريطاني من شركتي «Koalaa» و«Amparo»، تتميز بسهولة تركيبها وتقلل من فترة الانتظار.



يقول الطبيب الأردني عبد الله الحميدة: «يمكن إعداد الطرف الصناعي في ساعة أو ساعتين فقط، ما يسهم في تحسين حياة المصابين بشكل أسرع».



ويساعد الفريق الطبي الأردني العشرات من مبتوري الأطراف في غزة، في حين أن البرنامج يتضمن خططاً لإطلاق وحدات طبية متنقلة لتلبية الاحتياجات الكبيرة.



وبينما يسعى المصابون للتكيف مع إصاباتهم، نجد أمثلة مؤلمة مثل ضياء العديني، البالغ من العمر 15 عاماً، الذي فقد ذراعيه في غارة إسرائيلية، ومع ذلك يصر على مواصلة شغفه بالتصوير الفوتوغرافي، قائلاً: «أحاول التخطيط لمستقبل جيد رغم كل شيء».



وفي مستشفى «شهداء الأقصى»، نجد حنان ومسكة الدبري، طفلتين فقدتا أرجلهما وأمهما في غارة أخرى، تكافحان للتأقلم مع واقعهما الجديد، مع صدمة لا تفارق الأسئلة البريئة التي توجهها حنان، مثل: «أين ساقي؟».



بفضل هذه التقنية المتقدمة، وتكاتف الجهود الطبية، يُفتح باب الأمل لكثيرين في غزة، ليعيدوا بناء حياتهم ويستعيدوا استقلاليتهم بعد إصابات مدمرة غيّرت حياتهم إلى الأبد.