مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن فرص عمل للأردنيين ومدعوون للمقابلات (أسماء) أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا التنمية تعلن حل 77 جمعية (أسماء) 54 إصابة بلدغات أفاعٍ سامة بالأردن التربية تعقد اختبارا وطنيا لضبط جودة التعليم لطلبة الثالث والثامن السجن لمحاسب سابق في الاتحاد الأردني لألعاب القوى ولي العهد يثمن موقف اليابان الداعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مقتل 13 مدنيا وإصابة 59 آخرين في إطلاق نار باكستاني على الهند موشيه يعالون:تصريحات بن غفير وسموتريش "تشكل جرائم حرب" السلطة الفلسطينية تدين إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية الأونروا تخلي طلبتها وكادرها التعليمي من مدارسها الـ 6 في القدس حفاظا على سلامتهم شرطة الاحتلال تطالب من إدارات مدارس الأونروا والطلبة مغادرتها 11 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق في غزة كاتس: سنفعل بطهران ما فعلناه "مع حماس في غزة" شهداء .. غارات على لبنان نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 60% 365 مليون دينار قيمة الصادرات الوطنية إلى الولايات المتحدة حتى شباط غرفة تجارة الأردن: تثبيت "فيتش" تصنيف الأردن الائتماني يعكس صمود الاقتصاد الوطني انخفاض أسعار الذهب محليا من 70 إلى 110 قروش
+
أأ
-

سكان كشمير يعدّون الملاجئ تحسبا لاندلاع حرب

{title}
صوت جرش الإخباري

بين الجبال في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية من كشمير، يؤم المعلمون أطفال المدارس في قرية تشوراندا في صلاة الصبح ويدعون الله ألا يحل هدير المدفعية محل صوت حفيف أشجار الجوز وشدو الطيور.

وقال أحد المعلمين يدعى فاروق أحمد إن الأطفال يحضرون دروسهم كالمعتاد، لكن "الخوف بين أولياء الأمور يتزايد"، بعد الهجوم المميت الذي استهدف سياحا ويخشى كثيرون، على جانبي خط السيطرة الذي يقسم المنطقة، أن يؤدي إلى نشوب صراع.

وبسبب كشمير، خاضت الهند وباكستان حربين ووقعت بينهما اشتباكات لا تحصى على الحدود على امتداد عقود. واعتاد السكان الترقب والانتظار مخافة أن تتصاعد التوترات بين الجارتين.

وقتل مسلحون يشتبه في أنهم متشددون 26 سائحا على الأقل في هجوم الأسبوع الماضي على منطقة جبلية ذات مناظر خلابة. واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام اباد. وقالت باكستان إن لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن الهند تعتزم شن عمل عسكري قريبا.

منظر طبيعي في كشمير. (وكالات)

ومن بلدة تشوراندا، يمكن رؤية الجنود الباكستانيين والهنود في مواقعهم الأمامية. ويقول بعض شيوخ القرية إن 18 شخصا على الأقل قُتلوا في القرية في إطلاق نار بين الجانبين على مدى العقود القليلة الماضية.

وفي الجانب الآخر الخاضع للإدارة الباكستانية من الخط الذي يفصل بين الجانبين، أعد سكان قرية تشاكوثي ملاجئ محصنة تنتشر على سفوح التلال القريبة من منازلهم.

وقال فيضان عنايت (22 عاما) الذي كان يزور عائلته في كشمير ويعمل فني تكييف هواء بمدينة روالبندي "أنشأ الناس ملاجئ محصنة في منازلهم. يذهبون إلى الملاجئ المحصنة كلما حدث إطلاق نار".

وتوقف محمد ناضر (73 عاما) عن العمل في إعداد مخبأ كي يؤدي صلاة الجمعة في المسجد بينما كان أطفال عائلته يلعبون الكريكيت بالقرب من مدخله.

وفي مظفر اباد، عاصمة الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، تقول السلطات إنها أعدت صندوق طوارئ بقيمة مليار روبية باكستانية (3.5 مليون دولار أمريكي) وأرسلت كميات تكفي شهرين من الغذاء والماء والإمدادات الصحية إلى القرى الواقعة على طول خط السيطرة.

وقال مسؤولون أمس الخميس إن السلطات أغلقت جميع المدارس الدينية في المنطقة لمدة 10 أيام تحسبا لاحتمال استهدافها بضربات هندية.

وقالت جولزار فاطمة، رئيسة فرع كشمير من الهلال الأحمر الباكستاني، إنه بمجرد أن لاحظت مجموعة الإغاثة تصاعد التوترات، بدأت في حشد الإمدادات والموظفين مثل مقدمي الإسعافات الأولية.

وأضافت أنهم يتوقعون هجرة واسعة النطاق للأشخاص حول خط السيطرة في حال تنفيذ الجيش الهندي عملا عسكريا، وأنهم يجهزون مخيمات إغاثة مزودة بمستلزمات النظافة ومعدات الطهي لنحو 500 أسرة.