مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن فرص عمل للأردنيين ومدعوون للمقابلات (أسماء) أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا التنمية تعلن حل 77 جمعية (أسماء) 54 إصابة بلدغات أفاعٍ سامة بالأردن التربية تعقد اختبارا وطنيا لضبط جودة التعليم لطلبة الثالث والثامن السجن لمحاسب سابق في الاتحاد الأردني لألعاب القوى ولي العهد يثمن موقف اليابان الداعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مقتل 13 مدنيا وإصابة 59 آخرين في إطلاق نار باكستاني على الهند موشيه يعالون:تصريحات بن غفير وسموتريش "تشكل جرائم حرب" السلطة الفلسطينية تدين إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية الأونروا تخلي طلبتها وكادرها التعليمي من مدارسها الـ 6 في القدس حفاظا على سلامتهم شرطة الاحتلال تطالب من إدارات مدارس الأونروا والطلبة مغادرتها 11 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق في غزة كاتس: سنفعل بطهران ما فعلناه "مع حماس في غزة" شهداء .. غارات على لبنان نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 60% 365 مليون دينار قيمة الصادرات الوطنية إلى الولايات المتحدة حتى شباط غرفة تجارة الأردن: تثبيت "فيتش" تصنيف الأردن الائتماني يعكس صمود الاقتصاد الوطني انخفاض أسعار الذهب محليا من 70 إلى 110 قروش
+
أأ
-

كفى من التضليل .. غزة أولًا

{title}
صوت جرش الإخباري

توقفوا عن متابعة أخبار الرسوم الجمركية، وأخبار الفنانين، وعن الانشغال بتفاصيل اقتصادية تُقدَّم لنا على أنها قضايا مصيرية، فالإعلام اليوم لا ينقل الواقع بقدر ما يصنع واقعًا بديلًا، يغرقنا في سيل من العناوين المتلاحقة التي تُقنعنا بقصد أو بدون، أن هناك كوارث أكبر من المجازر التي تُرتكب يوميًا في غزة.



نُقصف بالأخبار، لا بالصواريخ، فنفقد إحساسنا بالكارثة الحقيقية، يريدوننا أن ننسى، أن نتأقلم، أن نتعايش مع الموت وكأنه مشهد يومي لا يستحق الغضب، لقد تحوّل قتل الأطفال إلى تفصيل عابر في نشرة الأخبار، ومأساة غزة إلى “خبر موسمي” لا يُبقي في الذاكرة سوى عنوان سريع أو صورة مبتورة.



بعض القنوات الإخبارية لم تعد ناقلًا محايدًا للحدث، بل أصبحت بوعي أو تواطؤ، جزءًا من مشروع التطبيع مع الاحتلال، تساهم في تبييض جرائمه عبر تغييب الصورة، وتطبيع الذبح من خلال الصمت، وتقديم الجرائم على أنها “وقائع مؤسفة” لا أكثر.



نرى الشاشات تُفرغ لمساحات كاملة من تصريحات جوفاء لترامب وأمثاله، بينما يُدفن صراخ غزة في زاوية صغيرة، يُقصى عن الشريط الإخباري، ويُمرر بلا أثر… كأنها لم تكن، وكأن أرواح الأطفال ليست جديرة بـ”عاجل”، ولا تستحق لحظة صمت على الهواء.



إن أخطر ما يُرتكب اليوم بحق فلسطين، ليس فقط القصف، بل التخدير، إعلام يُفرغ الوجدان من الغضب، ويزرع فينا القبول… القبول بالدم، بالصمت، وبالخذلان.



لا تنسوا.. لا تتعوّدوا.. ولا تتركوا غزة وحيدة، وسط زحام الأخبار المصطنعة.



* حنين البطوش / استشارية نفسية أسرية وتربوية .