مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن فرص عمل للأردنيين ومدعوون للمقابلات (أسماء) أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا التنمية تعلن حل 77 جمعية (أسماء) 54 إصابة بلدغات أفاعٍ سامة بالأردن التربية تعقد اختبارا وطنيا لضبط جودة التعليم لطلبة الثالث والثامن السجن لمحاسب سابق في الاتحاد الأردني لألعاب القوى ولي العهد يثمن موقف اليابان الداعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مقتل 13 مدنيا وإصابة 59 آخرين في إطلاق نار باكستاني على الهند موشيه يعالون:تصريحات بن غفير وسموتريش "تشكل جرائم حرب" السلطة الفلسطينية تدين إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية الأونروا تخلي طلبتها وكادرها التعليمي من مدارسها الـ 6 في القدس حفاظا على سلامتهم شرطة الاحتلال تطالب من إدارات مدارس الأونروا والطلبة مغادرتها 11 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق في غزة كاتس: سنفعل بطهران ما فعلناه "مع حماس في غزة" شهداء .. غارات على لبنان نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 60% 365 مليون دينار قيمة الصادرات الوطنية إلى الولايات المتحدة حتى شباط غرفة تجارة الأردن: تثبيت "فيتش" تصنيف الأردن الائتماني يعكس صمود الاقتصاد الوطني انخفاض أسعار الذهب محليا من 70 إلى 110 قروش
+
أأ
-

أبا الحسين: المُحِبّ والمحبوب

{title}
صوت جرش الإخباري

في عالم تتزاحم فيه السياسات وتتصارع المصالح يبرز القادة الحقيقيون كمنارات تُضيء الطريق لشعوبهم.



الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية هو أحد هؤلاء القادة الذين جمعوا بين الحكمة و البصيرة و بين القوة والتواضع بين العزم والحب لشعبه.



فهو ليس مجرد حاكم بل هو مدرسة في فن القيادة ، قيادة تُبنى على المبادئ وتُعزز بالحب وتُكرس لخدمة الوطن والمواطن.



الملك عبدالله الثاني لم يكن يوماً قائداً بعيداً عن هموم شعبه بل كان الأب الحاني الذي يسمع و يرى و ويشارك أبناء وطنه أفراحهم وأتراحهم، فزياراته الميدانية المتكررة إلى مختلف محافظات الأردن والتواصل المباشر مع المواطنين تُظهر مدى قربه من نبض الشارع الأردني، فلقد جسّد مفهوم السياسة بالقلب.



حب الشعب الأردني للملك عبدالله ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج سنوات من العطاء والتفاني، فلقد حافظ على استقرار الأردن رغم العواصف الإقليمية ووازن بين متطلبات التحديث والاحتفاظ بالهوية العربية والإسلامية.



سياساته الحكيمة ساهمت في ان تكون الأردن واحة أمان في منطقة مضطربة ، مما عزز ثقة الأردنيين به كقائد يحمل همومهم ويضع مصلحتهم فوق كل اعتبار.



على مدار سنوات حكم الملك عبدالله قاد الأردن نحو التقدم في مختلف المجالات من التعليم إلى الصحة ومن الاقتصاد إلى التكنولوجيا، و تعكس رؤيته الثاقبة لبناء مستقبل أفضل للأردنيين .



كما أن جهوده في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي أكسبته احترام العالم أجمع.



الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لم يكن فقط ملكاً يحكم، بل كان قائداً يُعلّم العالم معنى القيادة الحقيقية: القيادة التي تُبنى على الحب والاحترام والتواصل مع الناس والسعي الدائم لتحقيق التقدم.



إنه المدرسة التي تخرج منها قادة المستقبل مدرسة تُذكّرنا دائماً أن القائد الكبير هو الذي يبقى في قلوب شعبه محِبّاً ومحبوباً.