2523 متقاعد شيخوخة جديد بالضمان في أول ثلث من العام 2025 هيومن أبيل الدولية: إنجازات "الهيئة الخيرية" وحجم تأثيرها غنيان عن التعريف وزير الدفاع الباكستاني: لا يوجد اجتماع مقرر لأعلى هيئة نووية في البلاد الرئيس الأميركي: التفاوض مع بوتين "صعب" أسرى من غزة يُعذَّبون حتى الموت إخطارات جديدة بإخلاء بنايات سكنية.. 104 أيام لعدوان الاحتلال على طولكرم إصابة جنود من جيش الاحتلال في كمين للمقاومة بالشجاعية بينهم عائلة كاملة.. 7 شهداء في قصف الاحتلال لمدينة غزة العراق يسحب قواتّه الخاصة من باكستان جيروزاليم بوست نقلاً عن مصدر خليجي: ترامب سيعلن الاعتراف بدولة فلسطينيية هل يجوز الجمع بين الأجر من العمل وراتب الاعتلال الإصابي؟ باكستان تمدد إغلاق المجال الجوي 24 ساعة باكستان تدعو لاجتماع هيئة النووي الأراضي والمساحة: وثائق الأراضي محمية ويستحال التلاعب بها بلدية معدي الجديدة تباشر أعمال إنشاء ملعب مثلث العارضة فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد الأردن يطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025 – 2033 "تنظيم الاتصالات" تجدد تحذيراتها من مخاطر الاحتيال الإلكتروني المدرج الروماني يحتضن أمسية موسيقية احتفاء بـ "يوم أوروبا" أسعار الذهب ترتفع 70 قرشا محليا
+
أأ
-

الأكثر تضرراً بين ثلاثي إسبانيا الكبار من ضغط المباريات

صوت جرش الإخباري

تصاعدت أزمة جدول مباريات الدوري الإسباني المزدحم، إذ انتقدت إدارة نادي ريال مدريد رابطة لا ليغا بسبب تحديد مباراة الفريق أمام فياريال بعد أقلّ من 72 ساعة من انتهاء مباراته السابقة، وهو الحدّ الأدنى الموصى به من الـ"فيفا" لضمان تعافي اللاعبين.



ووفقاً للإحصائيات، التي نشرتها صحيفة "آس" الإسبانية، لم يمضِ سوى 67 ساعة على نهاية المواجهة بين الريال في كأس الملك وصفّارة بداية مباراته ضد فياريال، وهي ليست المرة الأولى التي يعاني فيها النادي الملكي بسبب هذا الوضع، فقد تكرر الأمر أربع مرات في هذا الموسم، في حين عانى أتلتيكو مدريد من خمس حالات مشابهة، وبرشلونة لثلاث مرات، وكان من الممكن أن تصبح أربعاً لولا تأجيل إحدى المباريات.



ريال مدريد وجدول المباريات المرهق



في الأشهر الأخيرة، اضطر ريال مدريد إلى خوض أربع مباريات من دون الحصول على الراحة الكافية، كانت أبرزها خلال فترة أعياد الميلاد، حين لعب ضد فالنسيا يوم 3 كانون الثاني/ يناير، ثم واجه ديبورتيفو مينيرا في الكأس يوم 6 من الشهر نفسه، كما عانى من موقف مشابه بعد أسبوع واحد فقط، عندما لعب مباراة كأس ملك إسبانيا ضد سيلتا فيغو يوم 16 كانون الثاني/ يناير، ثم خاض لقاءً صعباً أمام لاس بالماس بعد 64 ساعة فقط.



ولم تقتصر المعاناة على ريال مدريد وحده، حيث خاض برشلونة وأتلتيكو مدريد مباريات في ظروف مشابهة. برشلونة، على سبيل المثال، اضطر إلى اللعب ضد فياريال بعد 69 ساعة من مباراة في دوري أبطال أوروبا، كما تأثرت بعض مواجهاته الأخرى بسبب تغييرات اضطرارية في الجدول، كان من الممكن تجنبها. أما أتلتيكو مدريد فكان الأكثر تعرضاً لهذه الأزمة، حيث لعب خمس مباريات من دون فترة الراحة الموصى بها، بداية من آب/ أغسطس وحتى شباط/ فبراير.



 



تداعيات تضارب الجدول الزمني



تعكس هذه الأزمة طبيعة الجدولة المعقدة لمباريات الفرق الكبرى في إسبانيا، حيث تؤثر التزامات الأندية الأوروبية على مواعيد المباريات المحلية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، التي أقيمت يوم السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر رغم أن برشلونة كان قد خاض مباراة أوروبية قبلها بـ72 ساعة فقط، وكان من الممكن تأجيلها حتى يوم الأحد.



في الأسابيع المقبلة، قد تزداد حدة الجدل حول جدولة المباريات، خاصة إذا تمكن ريال مدريد من الوصول إلى نهائي كأس الملك؛ ففي هذه الحالة، سيكون الفريق الملكي مضطراً إلى خوض مباراة مهمة في الدوري قبل النهائي بفترة قصيرة، مما يزيد من الضغط على لاعبيه.



وتعكس هذه الأزمات مدى تعقيد جدول مباريات الفرق الكبرى في لا ليغا، حيث تسعى الأندية للحفاظ على جاهزيتها البدنية وسط ضغط المباريات المستمر. وبينما تحاول رابطة الدوري تنظيم المواعيد بما يتناسب مع التزامات الفرق المحلية والأوروبية، لا تزال مسألة توفير فترات الراحة الكافية محل جدل بين الأندية والإدارة التنظيمية للمسابقة.