البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية كافة نفاع يهنئ غوشة بفوزه بمنصب نقيب المهندسين العفيشات يهنئ النسيب د. علي الخبايبة بالمولودة "آمنة" الدكتورة خالدة العساف .. الف مبارك هل تجاوزتِ الخمسين؟... هكذا تحمين نفسك من التوتر المزمن الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته! إيصالات الشراء خطيرة على الصحة... كيف؟ أثر جانبي تجهلونه لشاي ماتشا! صقر أبو فخر والحرب الأهلية اللبنانية: تاريخ مختلف كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف" معرض في متحف نابو يدعونا كي نتعلم من التاريخ أرشيف الفاتيكان... حيث يتمركز التاريخ رئيس «مايكروسوفت» يدعو لاستلهام نموذج أبوظبي المتقدم في الذكاء الاصطناعي توقعات فصلية ضعيفة من شركة "أرم" مع إضافات مميّزة... إليكم موعد إصدار "GTA 6" أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي رئيسة "إنستاكارت" تنضم إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي" في دور محوري خدعة "مرحباً أمي"... القناع الجديد لسرقة أموالك عبر "واتساب" الشيخة موزة تُغيّر أسلوب التوربان في إطلالتها الجديدة للوك عصري نجوى كرم بتصاميم خالدة
+
أأ
-

لماذا يريدون إسكات قطر؟

{title}
صوت جرش الإخباري

 تشهد الساحة السياسية في الشرق الأوسط تحالفًا غير معلن بين إسرائيل والإمارات يستهدف بصورة مباشرة دور قطر الإقليمي في أبرز الملفات الساخنة، وعلى رأسها الحرب في غزة، الوساطة مع طهران، والعلاقات مع دمشق الجديدة.

هذه المحاولة لتقويض مكانة الدوحة لم تأتِ من فراغ، بل تُدار بتخطيط سياسي واستخباراتي مشترك، يكشف عن أزمة حقيقية في موازين القوى الخليجية.

التقارير المسربة تؤكد أن رئيس الموساد الإسرائيلي أجرى محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء القطري في محاولة للضغط على الدوحة، التي باتت اليوم لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية تخص غزة أو العلاقات الخليجية الإيرانية.

وبالتزامن مع تلك الجهود، يقود الإعلام الإماراتي والإسرائيلي حملة مزدوجة لتشويه صورة قطر، متّهمين إياها بازدواجية الدور والتقارب غير المعلن مع تل أبيب، في محاولة لخلط الأوراق وتشويه سمعتها أمام الشعوب العربية.

التحالف الإسرائيلي الإماراتي يسعى أيضًا لتشتيت التركيز عن أزماته الداخلية، سواء داخل إسرائيل الغارقة في استقطاب سياسي، أو الإمارات التي تواجه انتقادات متزايدة حول تدخلاتها الإقليمية.

وفي هذا السياق، يتم الترويج لقطر كـ”عدو مشترك” من أجل خلق اصطفافات سياسية جديدة في المنطقة، لا تخدم سوى أجندات الاحتلال ومن يتماهى معها.

ورغم كل هذه الضغوط، تواصل قطر دورها في الوساطات والمفاوضات، بينما تلتزم الصمت أمام الاتهامات العلنية، متمسكة بأوراقها الدبلوماسية. فهل تنجح الإمارات وإسرائيل في عزل الدوحة؟ أم أن ارتداد الهجمة سيكون أشد وقعًا على صانعيها؟