البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية كافة نفاع يهنئ غوشة بفوزه بمنصب نقيب المهندسين العفيشات يهنئ النسيب د. علي الخبايبة بالمولودة "آمنة" الدكتورة خالدة العساف .. الف مبارك هل تجاوزتِ الخمسين؟... هكذا تحمين نفسك من التوتر المزمن الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته! إيصالات الشراء خطيرة على الصحة... كيف؟ أثر جانبي تجهلونه لشاي ماتشا! صقر أبو فخر والحرب الأهلية اللبنانية: تاريخ مختلف كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف" معرض في متحف نابو يدعونا كي نتعلم من التاريخ أرشيف الفاتيكان... حيث يتمركز التاريخ رئيس «مايكروسوفت» يدعو لاستلهام نموذج أبوظبي المتقدم في الذكاء الاصطناعي توقعات فصلية ضعيفة من شركة "أرم" مع إضافات مميّزة... إليكم موعد إصدار "GTA 6" أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي رئيسة "إنستاكارت" تنضم إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي" في دور محوري خدعة "مرحباً أمي"... القناع الجديد لسرقة أموالك عبر "واتساب" الشيخة موزة تُغيّر أسلوب التوربان في إطلالتها الجديدة للوك عصري نجوى كرم بتصاميم خالدة
+
أأ
-

العالم يحترق.. من غزة إلى كشمير: نظام عالمي يُصاغ بالدم والنار

{title}
صوت جرش الإخباري

في مشهد عالمي بالغ التوتر، تشتعل الجبهات من غزة المحاصرة إلى أوكرانيا المنكوبة، ومن السودان الغارق في الدماء إلى اليمن الممزق بالحرب، ومن سوريا ولبنان إلى كشمير الملتهبة. هذه ليست صراعات عابرة، بل فصول من مشروع خفيّ لهدم الدول وإعادة تشكيل النظام العالمي على أنقاض الشعوب.

ما يحدث اليوم ليس وليد اللحظة، بل نتيجة تحالفات متشابكة بين مصالح الطاقة، والهيمنة الاقتصادية، والطموحات الجيوسياسية.

في غزة، تنفّذ إسرائيل إبادة جماعية تحت غطاء “الأمن القومي”، بينما تسرق ثروات الغاز من تحت بحر المتوسط، والعالم يكتفي بالتصريحات.

في أوكرانيا، تدور حرب نفوذ بين روسيا والغرب، بينما تُحرق المدن وتُستخدم الشعوب دروعًا بشرية في صراع على الغاز والمعادن.

سوريا غارقة بين وصاية إيرانية وتركية وروسية، وضربات إسرائيلية لا تهدأ، فيما تسعى أطراف دولية لإعادة إنتاج النظام بصفقات سرية.

اليمن تحوّل إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية على مضيق باب المندب، وساحل الذهب الأسود، أما السودان فتمزّقه ميليشيات ودعم خارجي بهدف التحكم في الذهب والنيل.

حتى الجزائر ومالي لم يسلما من فوضى النفوذ الدولي، بين صراع على اليورانيوم والغاز، وتنافس روسي فرنسي أمريكي صيني.

أما كشمير، فتظل الذريعة الأزلية لتجدد الصراع بين الهند وباكستان، الخصمين النوويين اللذين يتنازعان من سيرث مستقبل آسيا، بينما تُسحق شعوب الإقليم تحت طلقات مدروسة.

الحقيقة القاسية؟ لا توجد حرب بريئة. وراء كل معركة، أنبوب غاز، أو ممر تجاري، أو منجم ذهب. وراء كل شعار ديني، جهاز استخبارات أو صفقة سلاح.

العالم لا يعيش زمن الحروب… بل زمن مشاريع الحروب. وكلما اشتعلت جبهة، وُلدت صفقة. وكلما سقطت دولة، ارتفعت أسهم أخرى. الدم هو رأس المال الجديد، والخرائط تُرسم بالحديد والنار.