2523 متقاعد شيخوخة جديد بالضمان في أول ثلث من العام 2025 هيومن أبيل الدولية: إنجازات "الهيئة الخيرية" وحجم تأثيرها غنيان عن التعريف وزير الدفاع الباكستاني: لا يوجد اجتماع مقرر لأعلى هيئة نووية في البلاد الرئيس الأميركي: التفاوض مع بوتين "صعب" أسرى من غزة يُعذَّبون حتى الموت إخطارات جديدة بإخلاء بنايات سكنية.. 104 أيام لعدوان الاحتلال على طولكرم إصابة جنود من جيش الاحتلال في كمين للمقاومة بالشجاعية بينهم عائلة كاملة.. 7 شهداء في قصف الاحتلال لمدينة غزة العراق يسحب قواتّه الخاصة من باكستان جيروزاليم بوست نقلاً عن مصدر خليجي: ترامب سيعلن الاعتراف بدولة فلسطينيية هل يجوز الجمع بين الأجر من العمل وراتب الاعتلال الإصابي؟ باكستان تمدد إغلاق المجال الجوي 24 ساعة باكستان تدعو لاجتماع هيئة النووي الأراضي والمساحة: وثائق الأراضي محمية ويستحال التلاعب بها بلدية معدي الجديدة تباشر أعمال إنشاء ملعب مثلث العارضة فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد الأردن يطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025 – 2033 "تنظيم الاتصالات" تجدد تحذيراتها من مخاطر الاحتيال الإلكتروني المدرج الروماني يحتضن أمسية موسيقية احتفاء بـ "يوم أوروبا" أسعار الذهب ترتفع 70 قرشا محليا
+
أأ
-

فضيحة أخلاقية جديدة تلاحق نيمار

صوت جرش الإخباري

تصدّر نيمار جونيور، النجم البرازيلي الشهير، عناوين الأخبار مجدداً ولكن هذه المرة ليس بسبب مهاراته في كرة القدم، بل بسبب تورّطه في فضيحة أخلاقية هزّت الرأي العام



.



ووفقاً لما كشفته قناة "SBT" البرازيلية، سُرّبت مقاطع فيديو تُظهر نيمار في "مهرجان" خاص داخل قصر فاخر بولاية ساو باولو، حيث شارك في حفلات تضمّنت وجود محترفي الجنس، وقد أكد أحد المؤثرين، الذي كان وراء تنظيم الحدث، أنه جمع حوالي 20 ألف ريال برازيلي (ما يعادل 3,200 يورو) لقاء خدماته، مشيراً إلى أن نيمار وأصدقاءه كانوا من بين الحاضرين والمشاركين في هذه الاحتفالات.



تداعيات الفضيحة على المنتخب البرازيلي

وبالتزامن مع هذه الفضيحة، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استبعاد نيمار من قائمة المنتخب الوطني، إلى جانب كل من دانيلو (فلامينغو) والحارس إيدرسون (مانشستر سيتي)، وذلك بدعوى أسباب طبّية مختلفة، ولم يخفِ المنتخب البرازيلي خيبة أمله في ظلّ تكرار الأزمات التي تلاحق نيمار داخل الملعب وخارجه.



الجدل حول سلوك نيمار

هذه الواقعة ليست الأولى التي تضع نيمار في قلب العاصفة الإعلامية، فقد سبق أن انتشرت له تسجيلات مشابهة في مناسبات سابقة، ما أثار استياء جماهيره التي باتت ترى أن حياته الشخصية تؤثر سلباً على مستواه الرياضي.



وفي الوقت الذي كان يعاني فيه من إصابة صنّفها ناديه سانتوس بأنها "مزعجة"، سمح له النادي بالمشاركة في فعاليات كرنفال ريو دي جانيرو، الأمر الذي أثار مزيداً من التساؤلات حول التزامه المهني.



وبدأت الانتقادات تطال نيمار بشكل أوسع، لا فقط من قبل الجماهير ولكن أيضاً من قبل وسائل الإعلام المحلية، التي ترى أن اللاعب يضع حياته الشخصية فوق مسيرته الرياضية.



وفي آخر مبارياته مع سانتوس، لم يستطع المشاركة في نصف نهائي البطولة المحلية أمام كورينثيانز بسبب مشاكل بدنية، لكنه في الوقت ذاته لم يفوّت الاحتفالات والكرنفالات.



المستقبل المجهول

مع تصاعد الجدل حول سلوك نيمار، تتزايد التكهنات حول تأثير هذه الفضيحة على مستقبله مع ناديه ومنتخب بلاده.



وبينما يحتاج اللاعب إلى أربعة أسابيع للتعافي من إصابته، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن نيمار من إعادة بناء صورته كلاعب محترف، أم تلقي مثل هذه الفضائح بظلالها على مسيرته الكروية؟