طائفة الكنيسة المعمدانيَّة تؤكد وقوفها خلف الملك
أكدت طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة وقوفها الكامل خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في رفضه القاطع لمشاريع تهجير أشقائنا في غزة، ورفض أي مخططات تمس أمن الأردن وهويته الوطنية.
وأصدرت طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنيَّة البيان التالي:
“وصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ.”
(سفر أعمال الرسل 17: 26)
إيمانًا منا برسالة المحبة والعدل، والتزامًا بثوابتنا الوطنية الراسخة، تؤكد طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة وقوفها الكامل خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في رفضه القاطع لمشاريع تهجير أشقائنا في غزة، ورفض أي مخططات تمس أمن الأردن وهويته الوطنية.
إن موقف جلالته الحازم يعبر عن إرادة كل الأردنيين، ويؤكد على أن الأردن ليس وطناً بديلاً، ولن يكون طرفًا في أي مؤامرة تمس فلسطين أو مقدساتها. لقد لقي هذا الموقف إجماعًا وطنيًا وإشادة دولية، لما يحمله من ثباتٍ على الحق وحمايةٍ للعدالة.
وإذ تستقبل عمان جلالة الملك عائدًا مظفرًا من سفره الميمون، نجدد البيعة كأردنيين أجمعين، ملتفين حوله، ومتمسكين بالعرش الهاشمي، في مواجهة دسائس الحلفاء وافتراءات الجاحدين، ضارعين إلى الله أن يمد جلالته بموفور القوة والصحة والسؤدد.
القس د. نبيه عباسي
رئيس طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة
