ترامب: الشراكة مع السعودية ستظل قوية بن سلمان: نأمل في استثمارات بـ600 مليار دولار مع أميركا الإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها في الأردن قيادة البرازيل "تحدٍّ جديد" في مسيرة أنشيلوتي برشلونة لحسم لقب الدوري الإسباني وريال مدريد لوداع أنشيلوتي ألونسو يحدد قائمة صفقات ريال مدريد لعنة الدوري الإسباني تطارد مدربي ريال مدريد عيدان ألكسندر: نموذج للجنود المرتزقة في إسرائيل شهيد مخيم الفارعة.. رامي زهران يرتقي غدرًا برصاص من يفترض أن يحميه "القسام" الإجهاز على سائق آلية عسكرية حماس: قرار برلمان بروكسل تمكين للعدالة الدولية واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة بـ142 مليار دولار شركة سعودية تستثمر 20 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة 110 تجار انطبقت عليهم شروط استيراد الليمون وزير العمل: يدعو إلى بناء قاعدة معرفية ومهارية عابرة للتخصصات يوم علمي ووظيفي في جامعة اليرموك الجامعة الهاشمية تنظّم يومًا وظيفيًا لتعزيز فرص طلبتها وخريجيها في أسواق العمل جامعة فيلادلفيا الأولى على الجامعات الخاصة في الأردن وفق تصنيف UNIRANKS 2025 العالمي الدكتوراة لـ ثائر محمد الملكاوي الماجستير لـ محمود عبدالمحسن المرزوق الدعجة
+
أأ
-

سياسيون: الملك أعاد الأمل لحل عادل للقضية الفلسطينية

{title}
صوت جرش الإخباري

أكد المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، الخميس، أن يوم عودة جلالة الملك عبد الله الثاني كان يوم نجاح شهد عليه العالم أجمع، رغم التأويلات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الصفراء.



وقال خرفان  إن العلاقة بين الأردن وفلسطين متجذرة عبر التاريخ، حيث كانت القضية الفلسطينية على الدوام أولوية لدى الهاشميين، بدءًا من عهد الشريف حسين وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي جعل القضية الفلسطينية محور اهتمامه السياسي والدبلوماسي.



وأضاف أن جلالة الملك، منذ تسلمه سلطاته الدستورية، ظل ثابتًا على موقفه الداعي إلى حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام، وهو ما أقر به العالم أجمع بعد أحداث 7 أكتوبر، ما يعكس الرؤية الاستراتيجية للهاشميين.



وشدد خرفان على أن القضية الفلسطينية تمثل ثابتًا استراتيجيًا للأردن، حيث تتصدر أجندة جلالة الملك في جميع المحافل العربية والدولية، إذ يحرص على طرح ملف القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في جميع لقاءاته.



وأكد أن دعم جلالة الملك لـ"الأونروا" ينبع من إيمانه بأنها تمثل رمزا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وتشكل أحد الركائز الأساسية للحفاظ على حقهم في العودة والحياة الكريمة.



الملك أعاد الأمل لحل عادل للقضية الفلسطينية



وبدوره أكد المفوض العام لحقوق الإنسان، جمال الشمايلة، أن الحدث التاريخي الذي قاده جلالة الملك عبد الله الثاني شكل نقطة تحول محورية في القضية الفلسطينية، وأسهم في إعادة الأمل ليس فقط للأردنيين، بل للأمة العربية كاملة في إمكانية الوصول إلى حل عادل وشامل.



وفي حديثه لقناة المملكة لفت الشمايلة إلى أن جلالة الملك خلال لقائه بالرئيس الأميركي في واشنطن "اتخذ موقفًا تاريخيًا يسجل بأحرف من نور، حيث عبّر بشجاعة عن رفضه لأي محاولات للتهجير القسري أو استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو الضفة الغربية، مؤكدًا ضرورة إنهاء هذه المعاناة فورًا".



وأضاف أن جلالة الملك "قدم للعالم رؤية جديدة قائمة على الأمل، مشددا على أن القرارات لا يجب أن تُفرض بالقوة، بل أن للشعب الفلسطيني الحق في الاستقلال والعيش بحرية وكرامة".



وأوضح الشمايلة، بصفته مفوضًا عامًا في المركز الوطني لحقوق الإنسان، أن جلالة الملك كان أول قائد وزعيم عربي وعالمي يتحدث عن المجازر التي ارتُكبت في غزة، وما آلت إليه الأوضاع هناك على مدار أكثر من عام، مشيرًا إلى أن حديثه استند إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، ليكون بذلك أول من رفع الصوت في المحافل الدولية دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين.