ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق عمليات رقابية تشمل التوظيف والخدمات الحكومية مجمع اللغة العربية يعلن "فصحى FM" اسماً لإذاعته لتعزيز الهوية اللغوية الفيصلي يلتقي الحسين والوحدات يواجه الأهلي في منافسات كأس الأردن الخميس نقابة الصحفيين تدعو لتقديم ترشيحات المشاركة في بعثة الحج للموسم الحالي مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن فرص عمل للأردنيين ومدعوون للمقابلات (أسماء) أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا
+
أأ
-

ترتيب البيت السياحي

{title}
صوت جرش الإخباري

في الاخبار ان الدخل السياحي بلغ خلال عام 2024 ما قيمته 7 مليارات و238.9 مليون دولار بانخفاض نسبته 2.3% بالمقارنة مع عام 2023، وفق بيانات أولية صادرة عن البنك المركزي.



هذا رقم جيد في ظل ظروف غير مواتية لكن ذات الظروف غير المواتية لا يمكن ان تبقى شماعة نعلق عليها التراجع فهذه الظروف متكررة ما يفترض معها ان يتم وضع خطة تحيدها قدر الامكان وتهدف الى الجذب السياحي مهما تقلبت الظروف او تبدلت الاوضاع اذ من غير المقبول ان نستمر في مجاراة هذه الظروف على طريقة ردود الافعال وعلينا ان ننتقل الى الافعال على المسؤولين ان يمنحوا وقتا اكبر للاصغاء الى ما يمكن فعله بدلا من طرح المبررات التي لا تغني ولا تسمن وهنا تكمن اهمية الترويج التي يجب ان تركز على تقديم الاردن كبيئة مستقرة بمعزل عن ه?ه الظروف وهنا تكمن ايضا اهمية العمل على تغيير مزاج السائح ونظرته الى الاردن بعيدا عن الظروف المحيطة لكن الاهم هو الترويج الصحيح الهادف والاهم هو ايضا ان تركز وزارة السياحة واذرعها على مهمتها الاساسية وهي جذب السياحة المحلية والعربية والدولية بدلا من ان تشتت انتباهها على تنظيم القطاع والغرق في تتبع المخالفات والعقوبات بحق المنشآت والمطاعم والفنادق وهي مهمة يجب ان تتركها لتتولاها ذاتيا مؤسسات القطاع الخاص مثل النقابات والجمعيات القطاعية السياحية.



العنوان الاهم هو التحضير لموسم الصيف وتحت ذلك تندرج اهمية التخطيط والاستعداد والشراكة مع القطاع الخاص ليكون منغمسا في هذه الخطط بل يساهم فيها وفي تمويلها والانتقال من التضادات الى تعاون وشراكة حقيقية.



المنافسة قوية جدا وقلنا سابقا ان دولا في الاقليم لم تكن تعتمد على السياحة في شيء وضعتها اليوم في مقدمة الاولويات ولا يجوز ان نبقى نتذرع بالامكانات ولا ان نقول ان الطلب السياحي الى تلك الدول مختلف وان ما يجده السائح في الاردن لا يجده في تلك الدول، هذا تبرير يتم عن عجز بل انه يدل على عدم رغبة في فعل شيء !.



بالعودة الى الخبر نفسه الذي فسر التراجع بانه عائد الى انخفاض عدد السياح بنسبة 3.9% وهو ما يؤكد ما ذهبنا اليه سابقا



لكن البيانات قالت ان الدخل السياحي من الأردنيين المغتربين ارتفع بنسبة 7.7%، والعرب بنسبة 12.0%، في حين تراجع الدخل السياحي من الجنسيات الأوروبية والأمريكية والجنسيات الأخرى بنسبة 54.0% و35.2% و15.3% على التوالي.



الإنفاق على السياحة في الخارج خلال عام 2024 ارتفع بنسبة 4.1% ليصل إلى مليار و937 مليون دولار مقارنة مع عام 2023. وهو مؤشر يمكن الاخذ به لرصد العجز السياحي بشكل غير مباشر.



نستطيع ان نضيف اسبابا اخرى للتراجع



لكن ينبغي ان نقول ان السياحة ليست فقط في ما تحققه من دخل بل في قدرته على خلق فرص عمل عديدة، تبعا للإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها.



قريبا ستنتهي الظروف التي يبرزها البعض كمبرر للتراجع ما يعني ان التراخي غير مقبول، وان الحاجة ماسة لترتيب البيت السياحي.