البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية كافة نفاع يهنئ غوشة بفوزه بمنصب نقيب المهندسين العفيشات يهنئ النسيب د. علي الخبايبة بالمولودة "آمنة" الدكتورة خالدة العساف .. الف مبارك هل تجاوزتِ الخمسين؟... هكذا تحمين نفسك من التوتر المزمن الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته! إيصالات الشراء خطيرة على الصحة... كيف؟ أثر جانبي تجهلونه لشاي ماتشا! صقر أبو فخر والحرب الأهلية اللبنانية: تاريخ مختلف كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف" معرض في متحف نابو يدعونا كي نتعلم من التاريخ أرشيف الفاتيكان... حيث يتمركز التاريخ رئيس «مايكروسوفت» يدعو لاستلهام نموذج أبوظبي المتقدم في الذكاء الاصطناعي توقعات فصلية ضعيفة من شركة "أرم" مع إضافات مميّزة... إليكم موعد إصدار "GTA 6" أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي رئيسة "إنستاكارت" تنضم إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي" في دور محوري خدعة "مرحباً أمي"... القناع الجديد لسرقة أموالك عبر "واتساب" الشيخة موزة تُغيّر أسلوب التوربان في إطلالتها الجديدة للوك عصري نجوى كرم بتصاميم خالدة
+
أأ
-

هاكابي يتجول في مستوطنة ويعاين بقرة حمراء.. هل تمهد أمريكا فعلاً لهدم الأقصى؟

{title}
صوت جرش الإخباري

في خطوة مثيرة للجدل وتعد الأولى من نوعها، أجرى السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي زيارة مفاجئة لمستوطنة “شيلو” شمال شرق مدينة رام الله، برفقة زوجته، حيث تفقد مزرعة تحتوي على خمس بقرات حمراء. وتعد هذه الزيارة غير المسبوقة انتهاكًا واضحًا للموقف الأمريكي التقليدي الذي لطالما رفض الاعتراف بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

الحدث أثار تساؤلات حادة حول الأبعاد السياسية والدينية لهذه الزيارة، خاصة وأن البقرات الحمراء تُعتبر في نظر جماعات “الهيكل” اليهودية إشارة إلهية لاقتراب بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى. هذا ما جعل مراقبين يعتبرون الزيارة بمثابة رسالة دعم أمريكية ضمنية لتلك الجماعات المتطرفة التي تدعو بشكل علني لهدم الأقصى.

تصريحات هاكابي خلال الزيارة زادت من حدة الجدل، حين أكد رفضه استخدام مصطلح “الضفة الغربية”، في إشارة واضحة إلى تبنيه للرواية الإسرائيلية بالكامل، ما يُثير الشكوك حول تغيّر محتمل في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية. وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان لحظة تنصيب هاكابي سفيرًا، حينما أدى صلاة عند حائط البراق حاملاً ورقة دعاء من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويبدو أن توقيت الزيارة، الذي تزامن مع احتدام الجدل حول نوايا متطرفة لهدم المسجد الأقصى، لم يكن محض صدفة، بل جزءًا من تحركات سياسية محسوبة. فهل بدأ التمهيد الأمريكي الرسمي لمرحلة جديدة من الصراع الديني في القدس؟ أم أن هذه الخطوة ستواجه برد فعل دولي حاد يُجبر واشنطن على التراجع؟

بين صمت واشنطن وصدى البقرات الحمراء، يبقى الأقصى في مرمى استراتيجيات خطيرة قد تقلب موازين الشرق الأوسط رأسًا على عقب.