الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا بنسب تراوحت بين 2% و 5% انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق عمليات رقابية تشمل التوظيف والخدمات الحكومية مجمع اللغة العربية يعلن "فصحى FM" اسماً لإذاعته لتعزيز الهوية اللغوية الفيصلي يلتقي الحسين والوحدات يواجه الأهلي في منافسات كأس الأردن الخميس نقابة الصحفيين تدعو لتقديم ترشيحات المشاركة في بعثة الحج للموسم الحالي مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن فرص عمل للأردنيين ومدعوون للمقابلات (أسماء) أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا التنمية تعلن حل 77 جمعية (أسماء) 54 إصابة بلدغات أفاعٍ سامة بالأردن
+
أأ
-

محمود درويش والوجع الفلسطيني... قراءة في "لا تعتذر عمّا فعلت"

{title}
صوت جرش الإخباري

من بين المجموعات الشعرية التي تسكن الذاكرة ولا تغادر القلب، تبرز مجموعة "لا تعتذر عمّا فعلت" للشاعر الفلسطيني محمود درويش باعتبارها تجربة فريدة من التأمل، والاعتراف، والتمرد الهادئ. في حلقة جديدة من "قصة صغيرة" مع الصحافية ميشيل تويني، نغوص في صفحات الديوان الذي كلّما أعدنا قراءته، فتح لنا أفقاً جديداً من الفهم.


ليس اختيار هذا الديوان عشوائياً، بل لأنه من أهم ما كتب درويش في مرحلة لغته الناضجة. في شعره عمق ووجع، وتتجلّى في نصوصه تحولات عميقة في الوعي، واللغة، والنبرة، كأن الشاعر يعيد تعريف ذاته ومعناه في العالم، في ما يمكن تسميتها مرحلة الكتابة المتأملة، حين يصبح الشعر أقرب إلى الفلسفة منه إلى الغنائية المعتادة.

يتناول الديوان مفاهيم الحب، والهوية، والذاكرة، والوجود، والزمن، من دون أن يصوغها في قوالب مباشرة. يتحدث عن فلسطين، لكنها ليست فلسطين الخارطة فحسب، بل فلسطين الشعور، والمنفى، والحلم، والانتماء المفتقد.

عايش درويش نكبة 1948 حين اضطر إلى مغادرة أرضه مع عائلته، فتجسدت المأساة في روحه وكتاباته. تنقّل من بلد إلى آخر باحثاً عن ظلٍ لهويته، وظلٍ لوطنه، وظلٍ لنفسه. أما في مقارباته للحب، فقد تجاوز  العاطفة الساذجة، وجعل من الحب مفهوماً مراوغاً، لا يمسك بسهولة، وقد يبدو وهماً أو يقيناً، لكن الأكيد أنه شعور يفتح أبواباً للوجود والتأمل.

ترجمت هذه المجموعة إلى أكثر من عشرين لغة، لتؤكّد أنّ محمود درويش صوت شعب، وروح منفى، ونبض قضية، استطاع أن يعبّر باللغة العربية عن أعمق المشاعر الإنسانية، وأكثرها صعوبة على التفسير.