قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق
+
أأ
-

تصاعد الجرائم الطبيّة بحقّ الأسرى مع استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)

{title}
صوت جرش الإخباري

قال "نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله)، إنّ المعطيات الواردة تباعا عن سجن (مجدو) تنذر بكارثة صحيّة، نتيجة لاستمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، إلى جانب ورود معطيات أخرى تفيد بانتشار أمراض أخرى معدية.



وأوضح نادي الأسير، في بيان، الأربعاء، أنّ الأوضاع الصحيّة الخطيرة، التي طالت أسرى سجن (مجدو)، شملت الأسرى الأطفال، وكان من بينهم الشهيد وليد أحمد الذي استشهد نتيجة تعرضه لجريمة طبيّة، وهو من بين مئات الأطفال المعتقلين والموزعين على ثلاثة سجون مركزية من بينها سجن (مجدو) إلى جانب سجني (عوفر، والدامون).



واستنادًا لإفادات من أطفال جرى الإفراج عنهم مؤخراً من سجن (مجدو) أكدوا أن غالبية الأطفال يعانون من مشاكل صحية، ويواجهون ظروفا اعتقالية صعبة ومأساوية.



وتابع نادي الأسير، أنّ منظومة السّجون تتعمد حرمان الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء، من توفير العوامل التي يمكن أن تساهم في الحد من انتشار المرض، منها (نوعية الطعام، ووقف جريمة التجويع، وتوفير الملابس، وأدوات النظافة الشخصية، والتعرض للضوء والتهوية بشكل كاف).



وأوضح أن العوامل السابقة، تسبب انعدامها بشكل كلي، إلى انتشار الأمراض، وتحديداً مرض (الجرب) خاصة في سجني (مجدو، والنقب)، حيث تحوّل المرض والجرائم الطبيّة من خلال الحرمان الكلي من العلاج، إلى الأداة الأبرز لقتل الأسرى، إلى جانب جريمة التّعذيب، وعمليات التنكيل والإذلال التي تتم بشكل لحظي بحقهم.



ولفت إلى أنّ استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وحرمانهم من العلاج، سيؤدي حتماً إلى استشهاد المزيد من الأسرى، هذا إلى جانب جملة الجرائم والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة السّجون على الأسرى وبشكل غير مسبوق منذ الإبادة الجماعية.



وقال "نادي الأسير" إن السّجون الإسرائيلية، باتت وجهاً آخر من أوجه الإبادة، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف الأسرى.



وجدد دعوته إلى المنظومة الحقوقية الدولية بضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ.



يذكر أنّه ومنذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، استشهد في سجون الاحتلال (63) معتقلاً، معلومة هوياتهم، فيما لا يزال عشرات الشهداء رهن جريمة الإخفاء القسري.