"بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق عمليات رقابية تشمل التوظيف والخدمات الحكومية مجمع اللغة العربية يعلن "فصحى FM" اسماً لإذاعته لتعزيز الهوية اللغوية الفيصلي يلتقي الحسين والوحدات يواجه الأهلي في منافسات كأس الأردن الخميس نقابة الصحفيين تدعو لتقديم ترشيحات المشاركة في بعثة الحج للموسم الحالي مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن فرص عمل للأردنيين ومدعوون للمقابلات (أسماء) أسعار المواشي الرومانية ستتراوح بين 175 و225 دينارًا التنمية تعلن حل 77 جمعية (أسماء) 54 إصابة بلدغات أفاعٍ سامة بالأردن التربية تعقد اختبارا وطنيا لضبط جودة التعليم لطلبة الثالث والثامن السجن لمحاسب سابق في الاتحاد الأردني لألعاب القوى ولي العهد يثمن موقف اليابان الداعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مقتل 13 مدنيا وإصابة 59 آخرين في إطلاق نار باكستاني على الهند موشيه يعالون:تصريحات بن غفير وسموتريش "تشكل جرائم حرب" السلطة الفلسطينية تدين إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية الأونروا تخلي طلبتها وكادرها التعليمي من مدارسها الـ 6 في القدس حفاظا على سلامتهم
+
أأ
-

بالفيديو- كيف نُفِّذت الهجمات الأميركية ضدّ الحوثيين؟ وماذا استهدفت؟

{title}
صوت جرش الإخباري

كشف مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" أنّ الضربات التي وقعت، أمس السبت، ضدّ مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن نُفّذت جزئيّاً بواسطة طائرات من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" المتواجدة في البحر الأحمر.





ووصفت القيادة المركزية الأميركية التي تُشرف على القوات في الشرق الأوسط الهجمات بأنّها بداية لعملية كبيرة النطاق في أنحاء اليمن.



وكتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على موقع "إكس": "لن نتهاون مع هجمات الحوثيين على السفن والطائرات الأميركية (وقواتنا)، ونُحذّر إيران، راعيتهم. سنستعيد حرية الملاحة".



 





وأشار ترامب إلى احتمال القيام بعمل عسكري أكثر تدميراً ضد اليمن.



وقال الرئيس الأميركي: "لن نتهاون مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية. سنستخدم القوّة الفتّاكة الساحقة حتى نُحقّق هدفنا".



من جهتها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ "الضربات الأميركية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت معدة لهجمات على السفن".



وقالت الصحيفة إنّ "للهجمات الأميركية على اليمن 3 أهداف، هي ضرب منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين، واستهداف قادة الجماعة، وتوجيه رسالة إلى إيران".



إلى ذلك، نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول في البنتاغون قوله إنّ "الإجراءات الإضافية ضد الحوثيين ستعتمد على تقييم الأضرار الناتجة عن هذه السلسلة من الضربات".



وسبق هذه الهجمات تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ أورد موقع "أكسيوس" عن مصدر إسرائيلي أنّ "الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقاً بالهجمات على الحوثيين في اليمن".





ترامب يُتابع الضربات الأميركية ضدّ الحوثيين

تزامناً، نشر حساب البيت الأبيض على منصّة "إكس" صوراً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزيرا الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغيث، خلال متابعتهم الضربات الأميركية لمواقع الحوثيين في صنعاء، ليل السبت.



وعلّق البيت الأبيض على الصور بالقول: "يتّخذ الرئيس ترامب إجراءات ضد الحوثيين للدفاع عن أصول الشحن الأميركية وردع التهديدات الإرهابية".



أضاف: "لطالما تعرّضت التهديدات الاقتصادية والوطنية الأميركية لهجوم الحوثيين... ولكن ليس في عهد رئاسته الحالية".





من ناحيته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ الحكومة الأميركية "ليس لديها سلطة أو شأن لتملي على إيران سياستها الخارجية".



وكتب على موقع "إكس" في وقت مبكر اليوم الأحد: "توقفوا عن دعم الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيليين. توقفوا عن قتل الشعب اليمني".



وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير كانون الثاني مع وقف إطلاق النار في غزة.



كما جاءت الهجمات بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، سعيا لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.



ورفض خامنئي يوم الأربعاء إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.



لكن أربعة مسؤولين إيرانيين قالوا لـ"رويترز" إنّ طهران تشعر بقلق متزايد من أن الغضب الشعبي المتزايد بسبب الصعوبات الاقتصادية قد يتحول إلى احتجاجات حاشدة.



وقال مسؤولون أميركيون إنّ ضربات إسرائيلية على منشآت إيرانية العام الماضي، منها مصانع صواريخ ودفاعات جوية، أدت إلى تقليص القدرات العسكرية التقليدية لطهران.



وكانت الهجمات ردّاً على هجمات إيرانية بصواريخ وطائرات مسيرة، فيما نفت إيران سعيها لتطوير سلاح نووي. لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تُسرّع بشدة تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة القريبة من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية.



وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك دون إنتاج قنابل نووية.



وفي مؤشر واضح على الجهود الأميركية لتحسين العلاقات مع روسيا، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو تحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وأبلغه بالضربات الأمريكية في اليمن. ويقول مسؤولون أميركيون وأوكرانيون إن روسيا تعتمد على أسلحة توفرها إيران في حربها في أوكرانيا تشمل صواريخ وطائرات مسيرة.