قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق
+
أأ
-

"مايكروسوفت" تطور نموذج ذكاء اصطناعي قادراً على تنفيذ الأوامر

{title}
صوت جرش الإخباري

طوّرت "مايكروسوفت" نموذج ذكاء اصطناعي جديداً يحمل اسم (Large Action Model - LAM)، وهو يتميز بقدرته على تشغيل برامج ويندوز وتنفيذ المهمات بنحو مستقل، ويشكّل هذا النموذج نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي القادر على تنفيذ الأوامر فعلياً.



 







وعلى عكس النماذج اللغوية التقليدية، يتمتع نموذج "LAM" من "مايكروسوفت" بقدرة على تحويل طلبات المستخدمين إلى أفعال حقيقية، سواء كان ذلك تشغيل البرامج أو التحكم في الأجهزة.



وفي السياق، يُعد "LAM" أول نموذج يُدرَّب بنحو خاص للعمل مع منتجات "مايكروسوفت أوفيس" المكتبية وغيرها من تطبيقات "ويندوز".



وعلى سبيل المثال، عند التسوق عبر الإنترنت، تستطيع النماذج التقليدية تقديم تعليمات نصية حول كيفية الشراء، في حين يمكن لنموذج "LAM" تنفيذ عملية الشراء نفسها من خلال التنقل في واجهة الموقع.



ووفقاً لـ"مايكروسوفت"، فإن تطوير هذا النموذج يتطلب أربع مراحل رئيسية: التدريب على تخطيط المهمات وتقسيم المهمة إلى خطوات منطقية، والتعلم من نماذج متقدمة مثل "GPT-4o" لتحويل الخطط إلى أفعال، والاستكشاف الذاتي الذي يتيح للنموذج البحث عن حلول جديدة وتجاوز العقبات التي تعجز عنها النماذج الأخرى، إضافة إلى التدريب المستند إلى المكافآت لتحسين دقة التنفيذ.



 



 



بيئة اختبار خاصة



 



جرّب الباحثون نموذج "LAM" في بيئة اختبار خاصة ببرنامج تحرير النصوص "وورد"، وقد نجح في تنفيذ المهمات بنسبة قدرها 71 في المئة، متفوقاً على "GPT-4o" الذي حقق نسبة نجاح بلغت 63 في المئة دون معلومات بصرية.



كما كان "LAM" أسرع، إذ استغرق 30 ثانية فقط لتنفيذ المهمة مقارنةً بـ86 ثانية لـ"GPT-4o". ومع ذلك، عند تزويد "GPT-4o" بمعلومات بصرية، تحسنت دقته لتصل إلى 75.5 في المئة.



ويواجه النموذج بعض التحديات، منها تنفيذ أفعال بنحو خطأ، وبعض القضايا التنظيمية التي تحتاج إلى حلول، وقيود تقنية تؤثر في قابلية التوسع والتطبيق في مجالات مختلفة.



ويرى الباحثون أن "LAM" يشكّل تقدماً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أنه قد يمهد الطريق لتطوير ذكاء اصطناعي عام "AGI"، فبدلاً من الأنظمة التي تقتصر على فهم النصوص وإنتاجها، قد توفر الشركات قريباً مساعدين رقميين يساعدون فعلياً في تنفيذ المهمات.