الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق عمليات رقابية تشمل التوظيف والخدمات الحكومية مجمع اللغة العربية يعلن "فصحى FM" اسماً لإذاعته لتعزيز الهوية اللغوية
+
أأ
-

قراصنة عائلة "تايفون" الصينية تُهدد أمن الولايات المتحدة الأميركية

{title}
صوت جرش الإخباري

في اختراقٍ جديد، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن متسللين تابعين للحكومة الصينية اخترقوا مكتب وزارة الخزانة الأميركية المسؤول عن العقوبات الاقتصادية.







وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن المتسللين استهدفوا أيضاً مكتب وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين.



"حادثة كبيرة"



كانت الوزارة قد كشفت في وقت سابق من الأسبوع في رسالة إلى المشرعين أن متسللين سرقوا وثائق غير سرية ضمن "حادثة كبيرة". ولم تحدد الوزارة المستخدمين أو الإدارات المتضررة، حسبما ذكرت "رويترز".



وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، رداً على سؤال حول تقرير الصحيفة، إن الادعاء الأميركي "غير عقلاني" و"لا أساس له من الصحة" ويمثل "هجمات تشويه سمعة" ضد بكين.

 



 



قراصنة "تايفون"



 



في سياق متصل، كانت قد نُسبت حملة تجسس إلكتروني إلى قراصنة "تايفون" الصينية، وشكلت "أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد" وفق وصف أحد كبار المشرعين الأميركيين.



وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كشف مسؤول أميركي كبير للصحافيين أن القراصنة سرقوا "كمية كبيرة" من البيانات الوصفية للأميركيين في حملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق.



ورفض المسؤول تقديم أرقام محددة، لكنه قال إن وصول الصين إلى البنية التحتية لشبكات الاتصالات الأميركية واسع النطاق، وأشار إلى أن الاختراق لا يزال قائماً.



وأضاف المسؤول أن المتسللين الإلكترونيين وصلوا إلى عشرات الشركات في أنحاء العالم، بما يتضمن ثماني شركات "على الأقل" للاتصالات وللبنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.

 



 



 



عائلة "تايفون"... 3 مجموعات معروفة



 



أصدرت حكومة الولايات المتحدة وشركاؤها الاستخباراتيون العالميون الرئيسيون، والمعروفون باسم "Five Eyes"، تحذيراً في 19 آذار (مارس) 2024، بشأن نشاط المجموعة الذي يستهدف البنية التحتية الحيوية.



وتضم قراصنة "تايفون" 3 مجموعات معروفة ولكل منها أساليبها وأهدافها، الأولى "فولت تايفون"، والثانية "فلاكس تايفون"، والثالثة "سولت تايفون".



وفي الأشهر الماضية، صرح مسؤولون استخباراتيون أميركيون أن القراصنة "المدعومين من الحكومة الصينية" قد تعمقوا في شبكات البنية التحتية الأميركية للوصول إلى مزودي المياه والطاقة والنقل. وفقاً لموقع "تيك كرانش".



وصرحوا أن الهدف هو التجهيز لهجمات سيبرانية مدمرة في حالة وقوع صراع بين الصين والولايات المتحدة.



ومن ناحيته، أفاد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي للمشرعين "أن القراصنة الصينيين أخذوا مواقعهم في البنية التحتية الأميركية استعداداً لإحداث الفوضى وإلحاق ضرر حقيقي بالمواطنين والمجتمع الأميركي عندما تقرر الصين أنه الوقت المناسب للهجوم".



ومن جهتها، في أعقاب التحذيرات الأخيرة، نفت الصين من جديد انخراطها في التجسس السيبراني الهجومي.



 



 



 استغلال نقاط الضعف



تستخدم المجموعة برامج ضارة تخترق الأنظمة المتصلة بالإنترنت من خلال استغلال نقاط الضعف مثل كلمات مرور المسؤول الضعيفة وتسجيلات الدخول الافتراضية والأجهزة التي لم يتم تحديثها بانتظام.



واستهدف المتسللون أنظمة الاتصالات والطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي في الولايات المتحدة وأقاليمها، مثل "غوام".



كما أنها تتحكم في أجهزة الإنترنت الضعيفة مثل أجهزة التوجيه وكاميرات المراقبة للاختباء قبل استخدام هذا النظام لشن هجمات مستقبلية.



والعمل بهذه الطريقة يجعل من الصعب تحديد مصدر الهجوم بدقة. بل إن المدافعين قد ينتقمون عن طريق الخطأ من طرف ثالث.