الخرابشة: برنامج وطني يستهدف تركيب 12 ألف سخان شمسي خلال 4 سنوات تخريح الدفعة الأولى من البرنامج الوطني لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي المطبخ العالمي يشيد بدور الهيئة الخيرية نجاح أول تجربة لزراعة الكركم والفول السوداني في عجلون إيعاز بزيادة كميات المياه المخصصة لتأمين المواطنين في عنجرة الوحدات يلتقي الحسين إربد في نهائي كأس الأردن اليوم لجنة الزراعة والمياه النيابية: دعم القطاع الزراعي في جرش أولوية اقتصادية مالية الأعيان تقر مشروع قانون تنظيم الأصول الافتراضية أسعار الليمون ستنخفض محليا والتجار وراء ارتفاع الأسعار سعر الأضحية الرومانية 250 دينارا والبلدية 300 دينارا "التربية" تدعو أبناء المعلمين الحاصلين على "الثانوية غير الأردنية" لتثبيت بياناتهم فرص عمل للمصريين بالأردن مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين (أسماء) النائب نمور تسأل الحكومة عن تعيين مدير مسن يفتقر للخبرة أردنيون مطلوبون للمحاكم (أسماء) فاقدون لوظائفهم في الصحة (أسماء) الدفاع المدني يتعامل مع 1573حالة إسعافية ارتفاع جديد في أسعار بعض السلع المجلس التمريضي: مهنة التمريض صمام أمان للمنظومة الصحية مواطنة تناشد للعثور على محفظتها المفقودة
+
أأ
-

المقدسي وليد بركات حرا بعد سقوط النظام السوري

{title}
صوت جرش الإخباري

تحرر المقدسي وليد بركات الذي ينحدر من قرية النبي صموئيل شمال غربي القدس المحتلة، وأطل على أهله في الأردن بعدما دخل السجون السورية شابا بعمر 26 عاما.



وقال بركات إن "الحياة كتبت له مرات عدة في السجن بعد أن كان قريبا من الموت"، وأنه عرف حكمه المؤبد بعد 30 سنة من سجنه.



وأشار ابن شقيقة بركات إلى أن "خاله وصل الحدود منهكا جسديا بعدما أوصلته قوات المعارضة إليها فور إفصاحه عن جنسيته"، مضيفا أن "لوليد عائلة كبيرة في الأردن ستحتضنه إلى الأبد بعد سنوات الغياب القسري عنها".



وأضاف أن "وليد مكث 14 عاما في الحبس الانفرادي، وأن العائلة لم تكن تعرف بالضبط أين هو، هل هو معتقل في سوريا أم تركيا أم لبنان حتى أُدرج اسمه عام 1996 ضمن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية بإحدى الصحف من خلال جهود بذلتها مؤسسات حقوق الإنسان الدولية".



وقال إن "العائلة باتت توصل له أخبارها من خلال بعض السوريين الذين يتواصلون معه هاتفيا فينقلون له أخبارنا وينقلون لنا أخباره".



يذكر أن وليد تم اعتقاله من قبل القوات السورية في مطار دمشق بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 1982، وتعرض لعقوبة العزل الانفرادي في سجن تدمر لسنوات طويلة، وفيه ذاق أبشع صنوف التعذيب، قبل أن تفتح قوات المعارضة أبواب السجن وتحرر السجناء وينطلق فورا باتجاه الحدود مع الأردن، بحسب عائلته.



وتضيف العائلة أن "بركات لم يتعرض وليد لأشعة الشمس طوال فترة عزله انفراديا، وتحول داخل السجون إلى رقم يُنادى به كباقي الأسرى".



وقال أقرباؤه، إن "اللقاء اليتيم الذي جمعه مع أحد أفراد أسرته كان عام 2005 عندما سافر والد حاتم وشقيقته إلى سوريا والتقيا به بسجن المزة في دمشق، ولم يتمكن أحد من زيارته لاحقا".



وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عمليتها "ردع العدوان" انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها -فجر الأحد الماضي- معلنة سقوط نظام الأسد.