إيعاز بزيادة كميات المياه المخصصة لتأمين المواطنين في عنجرة الوحدات يلتقي الحسين إربد في نهائي كأس الأردن اليوم لجنة الزراعة والمياه النيابية: دعم القطاع الزراعي في جرش أولوية اقتصادية مالية الأعيان تقر مشروع قانون تنظيم الأصول الافتراضية أسعار الليمون ستنخفض محليا والتجار وراء ارتفاع الأسعار سعر الأضحية الرومانية 250 دينارا والبلدية 300 دينارا "التربية" تدعو أبناء المعلمين الحاصلين على "الثانوية غير الأردنية" لتثبيت بياناتهم فرص عمل للمصريين بالأردن مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين (أسماء) النائب نمور تسأل الحكومة عن تعيين مدير مسن يفتقر للخبرة أردنيون مطلوبون للمحاكم (أسماء) فاقدون لوظائفهم في الصحة (أسماء) الدفاع المدني يتعامل مع 1573حالة إسعافية ارتفاع جديد في أسعار بعض السلع المجلس التمريضي: مهنة التمريض صمام أمان للمنظومة الصحية مواطنة تناشد للعثور على محفظتها المفقودة الكشف عن السبب وراء تعطل المركبات في شوارع المملكة فصل للتيار الكهربائي في هذه المناطق الخميس القادم الصفدي يعقد محادثات مع نظيره التركي حماس: الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر اليوم
+
أأ
-

شبح الاستيطان يهدد أهم معالم سلواد.. قلعة برج البردويل التاريخية

{title}
صوت جرش الإخباري

يهدد شبح الاستيطان قلعة برج البردويل التاريخية التي تعتبر من أهم معالم بلدة سلواد الواقعة شرق رام الله بالضفة.



وتحدث الباحث في التاريخ الفلسطيني المعاصر عوني فارس  عن هذا التهديد، حيث نصب المستوطنون كرفانهم الأول في جبل برج البردويل غرب سلواد، وأقاموا بجانبه خزان مياه كبير، وبحوزتهم مجموعة من الأبقار، كما رفعوا أعلام الاحتلال ويافطات عليها شعارات عنصرية.



وقال فارس إن الحديث يدور عن برج البردويل الأثري، وهو عبارة عن قلعة قديمة تقع غرب سلواد وضمن أراضيها، ويرتفع 800 متر عن سطح البحر.



وأوضح أن هذه القلعة الأثرية بنيت في القرن الثاني عشر، وهي تطل على مساحات زراعية شاسعة جدا فيها أشجار زيتون وثمار مختلفة عمرّها أهالي سلواد، بالإضافة إلى إطلالتها على طريق رئيسي يربط بين القدس ونابلس.



وبحسب فارس، يوجد في المكان، قلعة وغرف وآبار وما شابه، موضحا أنها كانت مثار اهتمام المشروع الصهيوني منذ القرن التاسع عشر، حيث زارها ما يسمى "صندوق استكشاف فلسطين" عام 1875 ووضع تقرير أولي عنها قبل الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.



وأيضا في العهد البريطاني، زار ضابط بريطاني هذا المكان، والتقط أول صورة فوتوغرافية له. وفق فارس الذي أفاد بأن هناك علماء إسرائيليين زاروا المكان عدة مرات بالإضافة إلى الكثير من البعثات الأجنبية وأساتذة الجامعات، بما فيهم أساتذة جامعة بيرزيت من قسمي التاريخ والآثار.



كما تحمل هذه المنطقة، ذكريات عديدة من الماضي والحاضر، حيث كان لها دورا في الكثير من المحطات النضالية المختلفة التي مرّ بها شعبنا الفلسطيني.



وأضاف: "هذه المنطقة فيها ذكريات الثوار في ثورة 1936، والآن تمر علينا ذكرى انتفاضة الحجارة الأولى، حيث كانت المنطقة مقرا للمنتفضين والمطاردين الذين كانوا ينطلقون منها للاشتباك مع قوات الاحتلال في منطقة عيون الحرامية ووادي البلاد".



وتابع فارس: "حتى في الانتفاضة الثانية عام 2000 كانت هذه المنطقة محطة نضالية"، مشيرا إلى تصاعد اهتمام الاحتلال والمستوطنين بها، ما يضعها في خطر الاستيطان.



وبين أن المستوطنين باتوا يترددون مؤخرا على هذه المنطقة في العديد من المناسبات، وقبل سنوات نصبوا خيمة في المكان لكن تم إيقافهم من قبل أهالي سلواد، معربا عن أمله بأن يتواصل إفشال أطماع المستوطنين والاحتلال بـ"قلعة برج البردويل التاريخية".