"الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية

قالت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، الجمعة، إنه في الوقت الذي يقف فيه الأردن، ملكًا وشعبًا وجيشًا في الصفوف الأمامية دفاعًا عن الحق الفلسطيني، تتعرض مؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لحملات تشويه مغرضة، تقودها جهات مأزومة، لا تملك من أدوات النيل إلا البذاءة والافتراء.
وأكدت الكتلة في بيان صحفي رفضها القاطع لكل ما يُثار من افتراءات مشبوهة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي كانت وما زالت جسر العون الإنساني الممتد إلى غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، في ظل قيادة هاشمية لا تتوانى عن بذل الغالي والنفيس من أجل الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت، إن التشكيك في جهود القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والخدمات الطبية الملكية، ليس فقط إساءة لرموز التضحية والعطاء، بل هو طعن في كل شريف حمل روحه على كفه من أجل إيصال الدواء والغذاء إلى أرض الصمود تحت النار والحصار.
وأكدت الكتلة على الثفة المطلقة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، اللذين يتقدمان المشهد الإنساني والسياسي نصرةً لفلسطين، دون استعراض، ودون مقابل.
وترى الكتلة أن هذه الحملات الممنهجة، التي يقف خلفها ذباب إلكتروني مأجور ومنصات مأزومة، لا تستهدف الأردن فحسب، بل تستهدف بوصلته الثابتة، وموقفه المبدئي الذي لم يتزحزح في أصعب الظروف.
ودعت الشعب الأردني إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وتجاهل كل صوت مأجور أو حساب مزيّف يحاول أن ينال من هيبة هذا الوطن وصدقه التاريخي.
وأهابت بالفلسطينيين، الذين يعرفون حقيقة الدور الأردني، أن لا ينجرّوا خلف أبواق التحريض، فالأردن لا يمنّ على فلسطين، بل يتقاسم معها الهم والدم والموقف.