قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق
+
أأ
-

الأمن العام يفتتح أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025

{title}
صوت جرش الإخباري

افتُتحت اليوم، الاثنين، فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر العلمي للأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، برعاية مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، وبحضور رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اللواء أحمد ناصر الريسي، ونخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة مشاركة وثماني منظمات  إقليمية ودولية .

ويأتي انعقاد المؤتمر ، الذي تستضيفه مديرية الأمن العام وبتعاون وتنظيم من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتربول ) ، في إطار الجهود الدولية لمواجهة التهديدات المتزايدة المرتبطة باستخدام المواد الكيميائية لأغراض غير مشروعة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف للتصدي للتحديات الأمنية الناشئة في عالم يشهد تطورات متسارعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأكد اللواء المعايطة، في كلمته الافتتاحية، أن "الأمن الكيميائي لم يعد مسؤولية وطنية أو إقليمية فقط، بل أولوية دولية تتطلب تنسيقاً محكماً بين الحكومات والمؤسسات المعنية، في ظل تصاعد التهديدات العابرة للحدود واستخدام المواد الكيميائية في تنفيذ أنشطة إجرامية وإرهابية".

وأشار إلى أن المؤتمر، بمشاركة واسعة من خبراء الأمن والكيمياء، يشكل منصة إستراتيجية لتبادل المعارف والخبرات، وبناء شبكة متينة من التعاون والتنسيق لمواجهة المخاطر الناشئة، مشدداً على التزام الأردن، بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم الجهود الدولية، وبناء القدرات في مجالات الوقاية والرصد والتحقيق .

مؤكداً أن انعكاس هذا المؤتمر ومخرجاته سيكون له أثر إيجابي كبير على أمن الدول المشاركة والأمن العالمي بشكل عام للوقاية والحماية من اشكال التهديدات الكيميائية كافة .

من جانبه، أعرب اللواء الريسي عن تقديره العميق للأردن وقيادته الأمنية على استضافة هذا الحدث النوعي، الذي يعكس حرص المملكة على تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مشيداً بالدور الريادي الذي تضطلع به مديرية الأمن العام في دفع التعاون الشرطي العالمي، والتصدي لظاهرة الإرهاب الكيميائي.

وأضاف أن "الإنتربول يولي قضية الأمن الكيميائي أولوية قصوى، إذ طوّر برامج تدريبية متخصصة، وفعّل آليات الشراكة وتبادل المعلومات بين أكثر من 100 دولة، في مواجهة هذا التهديد المتصاعد".

وتتواصل فعاليات المؤتمر على مدى خمسة أيام، وتتضمن جلسات نقاشية وأوراق عمل يقدمها خبراء دوليون، تركز على أبرز التحديات والمستجدات، وسبل تطوير السياسات والأدوات الوقائية والاستجابة السريعة لمخاطر المواد الكيميائية وسوء استخدام التقنيات الحديثة ،للخروج بالتوصيات النهائية التي ستسهم في تعزيز الأمن الكيميائي إقليميًا ودولياً.