الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا انتخاب الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا ولي العهد: الأردن يضم العديد من المواهب الشابة بالمجالات التقنية والتكنولوجية الملك يصل إلى تكساس الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية "بنك الملابس" يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر أكثر من 51 ألف زائر إلى الأردن بهدف السياحة العلاجية تخصيص 25 صندوقًا للاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين إطلاق مبادرة "غور بلا غرق" للحد من حوادث الغرق عمليات رقابية تشمل التوظيف والخدمات الحكومية مجمع اللغة العربية يعلن "فصحى FM" اسماً لإذاعته لتعزيز الهوية اللغوية
+
أأ
-

الهواري يتحدث عن خطط الوقاية من الأمراض غير السارية

{title}
صوت جرش الإخباري

انطلقت في عمّان، من منتدى الصحة الأردني بوزارة الصحة السبت، أعمال "المؤتمر الإقليمي بشأن دمج رعاية الأمراض غير السارية في الاستجابات الإنسانية"، تحت رعاية وزير الصحة فراس الهواري، وبحضور سمو الأميرة دينا مرعد، وبمشاركة أكثر من 150 من صُنّاع السياسات، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، والباحثين، والجهات المانحة، والأشخاص ذوي الخبرة المعيشية مع الأمراض غير السارية، من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.

ويأتي المؤتمر بتنظيم مشترك بين وزارة الصحة والجمعية الملكية للتوعية الصحية، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة في لبنان، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (WHO EMRO)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومؤسسة السكري العالمية (WDF).

ويتناول التحديات المتزايدة في توفير رعاية مستمرة للأمراض غير السارية للفئات النازحة والهشّة في ظل النزاعات والأزمات.

وسلّط الهواري، في كلمته التي افتتح بها أعمال المؤتمر، الضوء على ريادة الأردن في دمج خدمات الأمراض غير السارية ضمن التغطية الصحية الشاملة والاستجابات الإنسانية، مبيّناً أن الأردن قطع شوطاً كبيراً في خطط الوقاية من الأمراض غير السارية، وعلى رأسها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بجميع أشكاله للأعوام (2024–2030)، والاستراتيجية الوطنية للتغذية (2023–2030)، وذلك لمواجهة العبء المتزايد الناتج عن انتشار أهم عاملي اختطار للأمراض غير السارية في الأردن.

وقال الهواري إنّ الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل أداء دور ريادي ومؤثر في ميدان العمل الإغاثي والإنساني على مستوى الإقليم، انطلاقاً من رؤية ثابتة ترتكز على مبادئ التضامن العربي والواجب الأخلاقي والإنساني، مبيّناً أن هذا الدور تجلّى بوضوح من خلال الدعم المتواصل الذي يقدمه الأردن للأشقاء في مختلف مناطق الأزمات، وفي مقدمتها قطاع غزة ولبنان وسوريا.

وأضاف أن الاستجابة الأردنية كانت سريعة وشاملة، بالرغم من التحديات السياسية والاقتصادية واللوجستية، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الجهود ليست استجابة آنية أو مؤقتة، بل هي انعكاس لسياسة أردنية راسخة في نصرة الإنسان أينما كان، وتجسيد لدور المملكة كصوت عقل وحكمة في المنطقة، يعلي من قيمة الحياة والكرامة، ويكرّس مكانتها كدولة مؤسسة وفاعلة في المنظومة الإنسانية العربية والدولية.

ودعا الهواري إلى ضرورة أن يُسهم المؤتمر في إبراز أهمية الأمراض غير السارية، وضرورة مد يد العون العاجل للأشقاء في قطاع غزة وغيره من مناطق النزوح الإنساني في المنطقة والعالم.

كما قدّم الكلمات الافتتاحية كل من: المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية، أمل عريفج؛ ومن مؤسسة السكري العالمية، ياكوب سلوت مادسن؛ ومن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية (WHO EMRO)، أسيموس هامريش؛ وعن بُعد، أسعد كاظم من UNHCR.

كما أُلقيت كلمات رئيسة عقب الانتهاء من الجلسة الافتتاحية، لكل من: الأميرة دينا مرعد، وبينتي ميكلسن (WDF)، ولمياء محمود (WHO EMRO)، حيث أكدت سموها والمشاركون الحاجة المُلِحّة لدمج رعاية الأمراض غير السارية في جميع مراحل أطر الاستجابة للطوارئ.

ويشهد المؤتمر، الذي يُعقد على مدار يومين، جلسات عامة ديناميكية، ومناقشات متخصصة، وشهادات مؤثرة لأشخاص ذوي تجارب معيشية مع الأمراض غير السارية، وستشمل الجلسات رفيعة المستوى مساهمات من شخصيات بارزة، مثل: هشام البري (منظمة الصحة العالمية – ليبيا)، ودينا جردانة (UNHCR)، وأكهيرو سييتا (الأونروا)، ورندة حمادة (وزارة الصحة العامة اللبنانية).

ويعوّل المشاركون في المؤتمر على أن تُسهم مخرجاته في توجيه جهود المناصرة الإقليمية قُبيل الاجتماع رفيع المستوى الرابع للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير السارية (UNHLM4) للعام 2025.