جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

دراسة صادمة... شباب هذا العصر يفتقدون السعادة

{title}
صوت جرش الإخباري

أظهرت دراسة عالمية جديدة أن البالغين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ‏بين 18 و29 عاما، يعانون من تراجع في مستويات السعادة والازدهار ‏مقارنة بما كانوا عليه في السابق.

وقد تبدو نتائج الدراسة صادمة، خاصة في عصر ازدهار التكنولوجيا ‏والسوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي، الذي يسهّل كل مناحي الحياة، مما ‏يجعل الوصول للسعادة أمراً سهلاً.‏

وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن الدراسة التي ‏أجراها باحثون من "جامعة هارفرد" و"جامعة بايلور"، شملت أكثر من ‏‏200,000 شخص من 20 دولة حول العالم.‏

وكشفت الدراسة عن أن الشباب في العديد من البلدان يعانون من مشاكل ‏صحية عقلية وجسدية، ويواجهون تحديات في إيجاد معنى لحياتهم وفي ‏بناء علاقات اجتماعية ناجحة.‏


وأظهرت البيانات أن الرفاهية بين الشباب أقل من المتوسط، مع ارتفاع ‏معدلات القلق والاكتئاب، فضلا عن انخفاض المشاركة في الأنشطة ‏الاجتماعية.‏


وذكر تقرير آخر من كلية التعليم في "جامعة هارفرد" لعام 2023 أن ‏الشباب في الولايات المتحدة يعانون من ضعف في الصحة النفسية مقارنة ‏بالمراهقين، حيث سجّلوا معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.‏


وتشير النتائج إلى أن المشكلة تتفاقم بشكل خاص في الولايات المتحدة، ‏حيث كانت الفجوة بين مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن هي ‏الأكبر.‏


في المقابل، أظهرت بعض الدول مثل بولندا وتنزانيا انخفاضا في ‏الازدهار مع تقدّم العمر، بينما ظهرت بعض الدول الأخرى مثل اليابان ‏وكينيا على النمط التقليدي حيث كان الازدهار في ذروته في فترتي ‏الشباب والشيخوخة.‏
 

وبحسب الباحثين فإن العزلة الاجتماعية، والانشغال بالشاشات، وتزايد ‏الضغط المجتمعي لتحقيق الكمالية من أبرز العوامل التي تساهم في ‏تدهور رفاهية الشباب.‏
 

وقالت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في "جامعة ييل": "الدراسة تلو ‏الأخرى تظهر أن الاتصال الاجتماعي أمر حاسم للسعادة، والشباب ‏يقضون وقتا أقل مع أصدقائهم مما كانوا عليه قبل عقد من الزمان".‏


ولفت تايلر جيه. فاندروايل، الباحث الرئيس في الدراسة ومدير برنامج ‏الازدهار البشري في "جامعة هارفرد" الى أن "النتائج تثير سؤالا مهما: ‏‏"هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟".‏
 

وطرح الباحثون تساؤلا حول مدى كفاية الاستثمارات في رفاهية الشباب ‏في العديد من الدول.‏


وأوضحت الدكتورة إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز ‏العلوم للخير الأعظم بـ"جامعة كاليفورنيا" أن "رفاهيتنا تعتمد على ‏رفاهية كل إنسان آخر. نحن لا نستطيع أن نكون سعداء ونضع سياجا ‏حول أنفسنا".‏