الاحتلال يصدق على نهب المزيد من أراضي الضفة الغربية يوم النكبة" لم يعد مجرد ذكرى بل هو واقع يومي يعيشه الفلسطينيون 1400 شهيد من الطواقم الطبية والإنسانية في غزة 71 يومًا والعالم عاجز عن تمرير قطرة ماء واحدة إلى قطاع غزة! ارتفاع عدد الشهداء في غزة صندوق الثروة السيادية النرويجي يسحب استثماراته من شركة "إسرائيلية" إنخفاض أسعار الذهب محليا للمرة الثانية الخرابشة: برنامج وطني يستهدف تركيب 12 ألف سخان شمسي خلال 4 سنوات تخريح الدفعة الأولى من البرنامج الوطني لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي المطبخ العالمي يشيد بدور الهيئة الخيرية نجاح أول تجربة لزراعة الكركم والفول السوداني في عجلون إيعاز بزيادة كميات المياه المخصصة لتأمين المواطنين في عنجرة الوحدات يلتقي الحسين إربد في نهائي كأس الأردن اليوم لجنة الزراعة والمياه النيابية: دعم القطاع الزراعي في جرش أولوية اقتصادية مالية الأعيان تقر مشروع قانون تنظيم الأصول الافتراضية أسعار الليمون ستنخفض محليا والتجار وراء ارتفاع الأسعار سعر الأضحية الرومانية 250 دينارا والبلدية 300 دينارا "التربية" تدعو أبناء المعلمين الحاصلين على "الثانوية غير الأردنية" لتثبيت بياناتهم فرص عمل للمصريين بالأردن مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين (أسماء)
+
أأ
-

الاعتدال الربيعي في 20 آذار: نهاية الشتاء وبداية الربيع

{title}
صوت جرش الإخباري

قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن لحظة الاعتدال الربيعي أو بداية "فصل الربيع فلكيًا" ستحدث في تمام الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس 20 آذار/مارس الحالي، حسب توقيت الأردن.



وأوضح أن هذه اللحظة تشهد انتهاء فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما يحدث الاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي، مما يجعلها لحظة كونية مميزة.



وأضاف السكجي أن فصل الربيع فلكيًا في الأردن سيستمر لمدة 92 يومًا و17 ساعة و40 دقيقة، حتى لحظة الانقلاب الصيفي أو بداية فصل الصيف فلكيًا في 5 حزيران/يونيو.



وبيّن أن الاعتدال الربيعي يحدث عندما يكون محور دوران الأرض عموديًا على الشمس، فلا يميل نحوها أو يبتعد عنها، مما يؤدي إلى تساوي طول الليل والنهار "تقريبًا" في جميع خطوط العرض، باستثناء المناطق القريبة من خط الاستواء والأقطاب.



وأشار السكجي إلى أن الإشعاع الشمسي يتوزع بالتساوي تقريبًا بين نصفي الكرة الأرضية في هذه اللحظة، إذ تعبر الشمس خط الاستواء السماوي من الجنوب إلى الشمال عند نقطة تُعرف تاريخيًا باسم "نقطة الحمل"، إلا أن هذا العام، ستقع لحظة الاعتدال الربيعي عندما تكون الشمس في برج الحوت.



وأكد أن من يقف على خط الاستواء سيتمكن من رؤية الشمس مباشرة فوقه في مسارها الظاهري نحو الشمال، حيث تختفي ظلال الأجسام عند الظهيرة، موضحا أن الشمس ستشرق من "الشرق الجغرافي" وتغرب من "الغرب الجغرافي"، مما يجعل هذا اليوم فرصة لتحديد هاتين الجهتين بدقة.



وأشار السكجي إلى أن لحظة الاعتدال الربيعي ونقطة الحمل تحظيان بأهمية كبيرة في الأنظمة الفلكية والملاحة الفضائية، حيث تُستخدم في تحديد مرجعيات الأقمار الاصطناعية وحساب التوقيت النجمي، إذ تكون قيم كل من "زاوية المطلع المستقيم" و"خط الطول السماوي" مساوية للصفر.



كما أوضح أن هذه اللحظة مرتبطة بالعديد من التقاويم والمناسبات، ومنها "عيد الأم"، الذي يُحتفل به في الأردن وبعض الدول الأخرى في يوم الاعتدال الربيعي.



وبيّن السكجي أن لحظة الاعتدال الربيعي قد تختلف من سنة إلى أخرى بسبب "الحركة البدارية" لمحور دوران الأرض، إلى جانب تغيرات طفيفة في ميل المحور، الترنح، أو حركة القطب.



واستنادًا إلى الحسابات الفلكية في الأردن، أكد أن هذه اللحظة ستبقى في 20 آذار/مارس حتى عام 2059، قبل أن يبدأ التغيير في التاريخ بعد ذلك.



وفيما يتعلق بعدم التساوي الدقيق بين ساعات الليل والنهار في يوم الاعتدال الربيعي، أوضح السكجي أن ذلك يرجع إلى تأثيرات "فيزياء الغلاف الجوي"، مثل التشتت والانكسار، فضلًا عن الموقع الجغرافي وارتفاعه عن سطح البحر. وأضاف أن قرص الشمس ليس نقطة هندسية، بل له أبعاد، إذ يبلغ متوسط قطره الظاهري نحو نصف درجة قوسية (30 دقيقة قوسية). وأشار إلى أن انكسار ضوء الشمس في الغلاف الجوي يؤدي إلى تبكير موعد شروقها وتأخير موعد غروبها، مما يجعل النهار أطول قليلًا.



وأوضح السكجي أنه بحساب دقيق، فإن يوم تساوي الليل والنهار تمامًا في الأردن سيوافق الأحد 16 آذار/مارس 2025، أي قبل الاعتدال الربيعي بنحو أربعة أيام وثلث. أما المناطق القريبة من خط الاستواء، فتشهد تساوي الليل والنهار طوال العام تقريبًا، بينما يحدث ذلك في مدينة لونغييربين النرويجية في 17 آذار/مارس 2025.



وأضاف أنه بعد الاعتدال الربيعي، تبدأ ساعات النهار بالزيادة تدريجيًا حتى تصل إلى ذروتها في الانقلاب الصيفي، فيما أكد أن السبب في حدوث الفصول الأربعة يعود إلى دوران الأرض حول الشمس مع ميلان محورها بمقدار 23.5 درجة، مما يؤدي إلى تغير زاوية سقوط أشعة الشمس، وبالتالي تغير الفصول على مدار السنة.