جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

حوارية تتناول الأدب الساخر في رابطة الكتاب الأردنيين

{title}
صوت جرش الإخباري

نظمت لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتاب الأردنيين، مساء أمس الأربعاء، في مقر الرابطة بجبل اللويبدة ندوة حوارية حول الأدب الساخر.



 





وشارك في الندوة المؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر، والكاتب الساخر يوسف غيشان، وأدارتها الدكتورة دعاء سلامة، بحضور جمع من المثقفين والمهتمين.





وقالت أبو الشعر في مداخلتها، إن الأدب الساخر الذي ازدهر في مصر ولبنان، تبوأ في الأدب العربي الحديث والمعاصر مرتبة جعلته من أسلحة الشعوب للمقاومة، حيث تجاوز الاهتمامات المحلية إلى العربية في مرحلة ما، ونحن نعرف محمود السعدني، وتوفيق الحكيم، ومحمد عفيفي، والمازني في مصر، ومحمد الماغوط في سوريا.





وأضافت: "في الأردن، ظهر الأدب الساخر مع بعض قصائد عرار، ومع زاوية "دبابيس" لأمين ملحس، وتكرست السخرية في الأدب الأردني مع الثمانينيات بزوايا قصيرة في الصحافة المحلية لمحمد طمليه، وفخري قعوار، ويوسف غيشان، وأحمد أبو خليل، ورسمي أبو علي، وموسى حوامدة، وطلعت شناعة، وأحمد الزعبي، وعبد الهادي المجالي، وكامل النصيرات، وأحيانا هند خليفات، حيث تبلورت ظاهرة الأدب الساخر في المقالة الصحفية في الصحافة الأردنية في التسعينيات من القرن الماضي، وصار للمقالة الساخرة حضورها وجمهورها العريض، الذي اعتاد على النص الساخر اليومي بلغة تميل إلى الجمل القصيرة المباشرة".





بدوره، قدم غيشان شهادة إبداعية عن كتاباته الساخرة، فقال إن السخرية كانت قدراً له، أكثر مما هي خيار حر، راوياً محطات متتالية من طفولته التي بدأت في أزقة وحواري مادبا، مبيناً أن ظروفه المعيشية وحياته الأسرية، دفعت به لكي يتحول إلى كاتب ساخر يضحك من الجراح ويعلو عليها.