جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

سورية: الحل اعتماد دستور رشدي الكيخيا أيلول 1950 !!

{title}
صوت جرش الإخباري

المصالحة، والعفو عند المقدرة، والتوبة، والصفح، والتعويض، والمسامحة، هي وصفة الأمن والاستقرار لأي بلد يخرج من الحرب الأهلية الطاحنة المدمرة. خاصة لبلد مثل سورية خسرت نحو 300 ألف مواطن من أبنائها وبناتها، ونزح عنها نحو 7 ملايين مواطن إلى الخارج، ونحو 3 ملايين مواطن نزحوا في الداخل.



الانتقام غير القصاص. وغير المحاكمة وفق القانون. الانتقام دائرة ودوامة لا تنتهي، تحمل في أحشائها بذورها التي تتشكل ببطء، وتطرح سلاحًا وعنفًا وموتًا.



الديمقراطية، وليست القبضة الأمنية، هي التي تضمن الأمن والاستقرار.



والمصالحة خطوة أولى، أمّا الاستقرار فهو القاعدة الاساسية لكل نشاطات التنمية والبناء والعطاء الإنساني.



مطلوب من النظام السوري الجديد، الذي بيده الزمام والخطام، ان يتخذ التحوطات والإجراءات، التي تكفل أن لا تجد بذور السخط والشر والانتقام، أرضها الخصبة، كي لا يعيد التاريخ نفسه على شكل مأساة جديدة. الانفراج الآن. والآن وقت بناء دستور سورية العظيمة التي ستنهض من الرماد. وان تعذر التوافق على دستور ديموقراطي تعددي تقدمي عصري مدني، فلتكن العودة إلى دستور الجمهورية العربية السورية، الذي أطلقه رئيس الجمعية التأسيسية السورية رشدي الكيخيا في 5 أيلول عام 1950 بمواده الـ 166. لا يمكن العودة الى صيغة الحكم الاستبدادي الفاسد القديم، والأساليب الموغلة في الرعب، التي قادت إلى الحرب الأهلية. استبدال صيغة الحزب الأوحد، بالفصيل القائد، والهيمنة والمغالبة، لا يمكن ان تكون قابلة للحياة ولا للاستمرار، هذه وصفة الحرب الأهلية، والتقسيم، والطائفية، والعنف، والمحاصصة.



بقية مقال محمد داودية



سورية: الحل اعتماد دستور رشدي الكيخيا أيلول 1950 !!



لا مفر من اعتماد المسار الديمقراطي الصعب الشاق الذي تعتمده شعوب العالم المتقدم، وإطلاق الحريات العامة، والتعددية السياسية، وإجراء انتخابات حرة ديمقراطية، وبناء المؤسسات الدستورية الضرورية وفي مقدمها: المحكمة الدستورية وهيئة الشفافية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد والهيئة المستقلة للانتخاب والمركز الوطني لحقوق الإنسان.



توجد وصفة ومصفوفة أممية لما هو مطلوب سوريًا. فالعالم يبني على ما بناه الأولون، ويتشارك الخبرة والتجربة ويتيحها لمن يحتاجها.



فقد إخواننا السوريون 300 ألف مواطن. لا يمكن القفز على آلامهم وأحزانهم وخساراتهم ويُتمهم وترمُّلهم. أولياء دم هؤلاء، سيوفهم في أغمادها، والإنصاف فحسب، هو من يحوّل السيوف إلى محاريث. ويحول دون أن يتحين المظلومون فرص الانتقام والثأر، فقوى الإرهاب، والتآمر، والفلول، ستظل تذكي نيران الثأر والانتقام وتلعب على آلام السوريين وأحزانهم ومآسيهم لدفعهم نحو حرب جديدة.