الممر الطبي الأردني ينقذ الأرواح .. أطفال القطاع يعودون بعينٍ تبتسم للحياة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير رواندا تعزيز مشاريع الحصاد المائي في عجلون لمواجهة شح المياه والتلوث ردم 17 بئرًا قرب سد الكفرين البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حالة طعن داخل الحرم الجامعي "النزاهة" تعقد برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع "الإدارة المحلية" الشوبك مدينة الثقافة الأردنية لعام 2025 انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ24 غدا الضمان يعلن مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين وموعد صرفها "البلقاء التطبيقية" تبحث ووفداً ألمانيا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدن الإسفنجية "كلنا الأردن" تختتم دورة في صناعة المحتوى الرقمي في العقبة الزراعة: حملة وطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي سبل تعزيز التعاون في قطاع النقل 10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار افتتاح معرض الأعمال الإنتاجي لطلبة التعليم المهني في العقبة إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" في البترا مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين وزير الصحة يفتتح عيادات القلب والجراحات التخصصية في "البشير" افتتاح مدرستين جديدتين في قصبة إربد أجواء معتدلة وفرصة لزخات مطرية
+
أأ
-

قبيل الهروب .. الأسد خدع معاونيه وكذب على بثينة شعبان

{title}
صوت جرش الإخباري

 لم يطلع بشار الأسد أحدا تقريبا على خططه للفرار من سوريا عندما كان حكمه يتداعى، بل تم خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه، أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، بحسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث لوكالة رويترز.



 



وبحسب رويترز، أكد الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في اجتماع عُقد بوزارة الدفاع يوم السبت، أن الدعم العسكري الروسي في الطريق، وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لما ذكره قائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.



 



ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضا. فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه يوم السبت، بعد انتهاء عمله، بأنه سيعود إلى المنزل، لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار.



 



وأضاف المساعد أن الأسد اتصل أيضا بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد.



 



ولم تتمكن رويترز من الاتصال بالأسد في موسكو، التي منحته حق اللجوء السياسي. وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصا مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة، صورة لزعيم يبحث عن مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي دام 24 عاما، قبل أن يعتمد على الخداع والسرية للتخطيط لخروجه من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي.



 



وطلبت أغلب المصادر، التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق، ودبلوماسيين إقليميين، ومصادر أمنية، ومسؤولين إيرانيين كبارا، حجب هوياتهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.