الممر الطبي الأردني ينقذ الأرواح .. أطفال القطاع يعودون بعينٍ تبتسم للحياة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير رواندا تعزيز مشاريع الحصاد المائي في عجلون لمواجهة شح المياه والتلوث ردم 17 بئرًا قرب سد الكفرين البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حالة طعن داخل الحرم الجامعي "النزاهة" تعقد برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع "الإدارة المحلية" الشوبك مدينة الثقافة الأردنية لعام 2025 انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ24 غدا الضمان يعلن مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين وموعد صرفها "البلقاء التطبيقية" تبحث ووفداً ألمانيا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدن الإسفنجية "كلنا الأردن" تختتم دورة في صناعة المحتوى الرقمي في العقبة الزراعة: حملة وطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي سبل تعزيز التعاون في قطاع النقل 10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار افتتاح معرض الأعمال الإنتاجي لطلبة التعليم المهني في العقبة إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" في البترا مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين وزير الصحة يفتتح عيادات القلب والجراحات التخصصية في "البشير" افتتاح مدرستين جديدتين في قصبة إربد أجواء معتدلة وفرصة لزخات مطرية
+
أأ
-

نيويورك تايمز: هكذا يعيد إسقاط الأسد تشكيل الشرق الأوسط

{title}
صوت جرش الإخباري

 قال مقال رأي بنيويورك تايمز إن سقوط نظام بشار الأسد لا يعني فقط إنهاء عقود من حكم حزب البعث في سورية، بل إنه سيعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط.



 



ويكتنف الوضع الحالي بعض الغموض، وفق المقال، خاصة فيما يتعلق بقدرة المعارضة على ترسيخ سيطرتها وكيفية إدارتها للحكم، حسب المقال.



 



ولفت المقال، بقلم منى يعقوبان نائبة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد الولايات المتحدة للسلام، لتعدد الأطراف الدولية التي شاركت بالحرب السورية بجيوشها، ومسارعتها في إعادة ترتيب أولوياتها بين يوم وليلة بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.



 



ومن أهم تلك القوى إيران، والتي لم تدخر مالا ولا عتادا لدعم الأسد، وأنفقت منذ 2011 حين بدأت الثورة مليارات الدولارات وأرسلت عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لها لدعم الجيش السوري.



 



ويعتبر سقوط الأسد، وفق المقال، ضربة قاسية لطهران، إذ إنها فقدت حليفا عربيا أساسيا وجسرا بريا حيويا لحزب الله في لبنان.



 



وأما تركيا -تابع المقال- فتستعد لتعزيز نفوذها في المنطقة، وعلى الرغم من تعقيد علاقاتها مع هيئة تحرير الشام في سوريا إلا أنها تحافظ على خطوط تواصل سرية معها.



 



وأشار المقال أيضا إلى دول الخليج، مؤكدا أنها ترى في سقوط الأسد فرصة لاستعادة النفوذ السني في قلب الشرق الأوسط، ويمكن لهذه الدول تمويل إعادة إعمار سوريا والمساعدة في توجيه مسارها المستقبلي.



 



أما على الصعيد الإقليمي، حسب المقال، فقد تستغل إسرائيل التحولات في سوريا لتعزيز تحالفاتها مع دول الخليج التي ترى في إيران تهديدا مشتركا، كما ستراقب عن كثب كيفية تشكيل موازين القوى الجديدة في سوريا لضمان ألا تحكم البلاد قوة معادية لها.



 



وأكد المقال أن إسرائيل اتخذت بالفعل تدابير لتعزيز أمنها، إذ تجاوز الجيش الإسرائيلي منطقة الجولان المحتلة العازلة ووصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، وتواصل إسرائيل شن ضربات تستهدف قوات البلاد العسكرية.



 



وعلى المستوى الدولي، يمثل انهيار الأسد انتكاسة لروسيا، التي لطالما اعتبرت سوريا نجاحا إستراتيجيا لها ومركزا لنفوذها في الشرق الأوسط، وسيؤثر ذلك على قدرتها الاحتفاظ بقواعدها البحرية والجوية في سورية، مما سيترك فراغا إستراتيجيا قد تستغله قوى أخرى، حسب المقال.



 



وبالنسبة للولايات المتحدة، يمثل سقوط الأسد انتصارا على خصومها مثل إيران وروسيا، ولكنه يطرح أيضا تحديات جديدة، حسب رأي الكاتبة، ويتمثل أبرزها في كيفية التعامل مع القوى الجديدة في سورية، فضلا عن تخوفات من عودة تنظيم الدولة الإسلامية.



 



وخلص المقال إلى أنه بينما لا تزال ملامح المستقبل غير واضحة، فإن سقوط الأسد سيترك بصمة عميقة على منطقة الشرق الأوسط، ما بين رابحين وخاسرين في النظام الإقليمي الناشئ.