لليوم 105.. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها وينسف مزيدا من المنازل وزارة الصحة غزة: 1500 مواطن فقدوا البصر جراء حرب الإبادة و4000 مهددون بفقدانه هل ستستعيد "اسرائيل" جثث جنودها من غزة بعد 43 عاما؟ بابا الفاتيكان يناشد العالم "وقف الحروب" إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بدولة فلسطينية قانونية الأعيان تقر معدل قانون العقوبات كما ورد من النواب وزير الشباب: نظام المياومة يعيق حصول الشباب على حقوقهم رئيس الوزراء يوجه بتحسين مرافق مدرسة جديتا الثانوية للبنات توجيهات من رئيس الوزراء بعد زيارة مصنع العرين للألبسة الأميرة ثروت الحسن تفتتح المعرض الـ36 لمركز البنيات للتربية الخاصة رئيس الوزراء يوجه بتوسيع برامج التدريب المهني والتقني للشباب في الكورة هام بشأن المخالفات المرورية في الأردن جامعة اليرموك تدين الهجمة الإعلامية التي تستهدف النيل من مكانة ودور الأردن بدعم أهل غزة مطالبة بتأجيل أقساط القروض بمناسبة عيد الأضحى المبارك بدء دورة فقهية للأئمة حادث مروري مؤسف بعد محطة بطن الغول البنك الأوروبي للتنمية يناقش في لندن الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن حسّان يوجه بالإسراع باستكمال أعمال مستشفى الأميرة بسمة الجديد لتشغيله في أيلول 605 عقوبات بديلة و45 ألف جلسة محاكمة عن بُعد نُفّذت العام الحالي أمانة عمّان تباشر حملتها السنوية لمكافحة الحشرات والقوارض
+
أأ
-

ما قصة مكتبة الروائي مع الفران التي خرجت من غزة؟

{title}
صوت جرش الإخباري

شارك الكاتب والروائي من غزة د. محمود عبد المجيد عساف، قصة مؤلمة تفاعل معها الآلاف من النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 13 شهرًا.



وتحدث د. عساف عن قصته بألم، حيث عرض عليه فران من غزة، شراء مكتبته الشخصية المدججة بالكتب، كي يستخدم هذه الأوراق في صناعة الخبز، في ظل اشتداد الجوع وعدم توفر الغاز بالقطاع.



وكان د. عساف قد نشر عبر فيسبوك، قبل أيام: "جاءني اتصال اليوم من مدينة غزة (قبل ثلاث ساعات) من شخص لديه فرن، يعرض علي شراء ما تبقى من مكتبتي لأغراض الخبز على النار، ويشترط أن يكون الدفع (تطبيق بنكي)".



وأضاف في منشوره الذي تفاعل معه أكثر من 4 آلاف: "منذ تلك اللحظة وكأني أقيم كل المآتم في قلبي، لكن يبدو أني سأضطر للموافقة لضيق الحال. ليتني مت قبل هذا".







وفي وقت لاحق، نشر منشورا آخرا، كتب فيه: "شكرا لكل الذين تعاطفوا أو تفاعلوا مع منشور بيع المكتبة بالأمس، ولكل الذين تحسسوا وجعي لمجرد التفكير في ذلك. لكن ما لا يعرفه الكثير أنها كانت صومعتي، وأن عمر هذه المكتبة المنزلية 35 سنة، تحوي 30,000 عنوان، وأن آخر تحديث لها كان في يناير 2023 حيث أضيف لها 250 كتاب جديد من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأن أول كتاب كان هدية من أمي (رحمها الله) حين حصلت على المرتبة الثانية على قطاع غزة في امتحان السادس الابتدائي وكان 4 مجلدات (إحياء علوم الدين) لإيمانها العميق بأن من لم يقرأ الإحياء فهو ليس من الأحياء".



وأضاف: "ما أحزنني أكثر أن هذا الحدث تزامن مع حصولي على المرتبة الثالثة ضمن أعلى 10 مؤلفين الأكثر تأثيرا عربيا في مجال العلوم التربوية حسب التقرير السنوي لمعامل التأثير (أرسيف) للعام 2024".