هل ستستعيد "اسرائيل" جثث جنودها من غزة بعد 43 عاما؟ بابا الفاتيكان يناشد العالم "وقف الحروب" إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بدولة فلسطينية قانونية الأعيان تقر معدل قانون العقوبات كما ورد من النواب وزير الشباب: نظام المياومة يعيق حصول الشباب على حقوقهم رئيس الوزراء يوجه بتحسين مرافق مدرسة جديتا الثانوية للبنات توجيهات من رئيس الوزراء بعد زيارة مصنع العرين للألبسة الأميرة ثروت الحسن تفتتح المعرض الـ36 لمركز البنيات للتربية الخاصة رئيس الوزراء يوجه بتوسيع برامج التدريب المهني والتقني للشباب في الكورة هام بشأن المخالفات المرورية في الأردن جامعة اليرموك تدين الهجمة الإعلامية التي تستهدف النيل من مكانة ودور الأردن بدعم أهل غزة مطالبة بتأجيل أقساط القروض بمناسبة عيد الأضحى المبارك بدء دورة فقهية للأئمة حادث مروري مؤسف بعد محطة بطن الغول البنك الأوروبي للتنمية يناقش في لندن الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن حسّان يوجه بالإسراع باستكمال أعمال مستشفى الأميرة بسمة الجديد لتشغيله في أيلول 605 عقوبات بديلة و45 ألف جلسة محاكمة عن بُعد نُفّذت العام الحالي أمانة عمّان تباشر حملتها السنوية لمكافحة الحشرات والقوارض افتتاح مشروع إعادة تأهيل آبار اللجون بقيمة مليون دينار الأردن استورد 480 ألف جهاز خلوي بـ 44 مليون دينار
+
أأ
-

حماس: لا تبادل محتجزين قبل وقف إطلاق النار

{title}
صوت جرش الإخباري

 قال القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، إنه لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.



 



وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، لأنها معادلة مترابطة".



 



وأشار إلى أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار والتبادل وصل في تموز الماضي إلى نقطة قريبة من اتفاق، حيث كان الاتفاق في متناول اليد، وقد رحبت به الولايات المتحدة وبعض الوسطاء ومسؤولين إسرائليين.



 



وبين أن المفاوضات متوقفة الآن، حيث أرسل الاحتلال الإسرائيلي ورقة في 27 أيار/مايو 2024، وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن وأصدر بها قرارًا من مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ترحيب حركة حماس بمبادئ بايدن وقرار مجلس الأمن الذي تبنى الورقة الإسرائيلية.



 



وتابع أنه في اتفاق 7 شباط/فبراير 2024، الذي كان يتضمن نقاط، بما في ذلك موضوع تبادل المحتجزين والأسرى، وهو ما يحتاج إلى المزيد من المفاوضات لإنهائه، لكن جاء موضوع آخر لم يكن موجودًا أصلاً في المفاوضات، ولذلك قالت الحركة إنّ الاتفاق هو الورقة الإسرائيلية وقرار مجلس الأمن.



 



وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وافقت عليها مع بعض التعديلات البسيطة. واشترطت أن يتم الخروج من منطقة فيلادلفيا فقط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطًا جديدة ما عرقل كل شيء.



 



وأكّد الحية، أن المشكلة ليست في المحتجزين والأسرى أو فيلادلفيا، بل في أن نتنياهو تحديدًا لا يريد الوصول إلى اتفاق، لأنه كان يقول في الكنيست إن "حماس تريد وقف الحرب ونحن لا نريد وقف الحرب، نحن نريد استعادة المحتجزين".



 



ولفت إلى أن "المعيق الأساسي للمفاوضات هو الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، الذي يعيق أي تقدم لأسباب سياسية".



 



وقال إن حماس قدمت مبادرات بشكل مطول ومستمر، وأبدت مرونة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء العدوان وإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.