جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

أمستردام تهزم "المكابيين" الجدد!

{title}
صوت جرش الإخباري

 



كلّ شيئ واضح في الفيديوهات المنتشرة عبر العالم، فالإسرائيليون استفزّوا العرب ليس فقط بتمزيق علم فلسطين، بل وباجتياح الشوارع بهتافات أقلّها: الموت للعرب، وشتائم لفلسطين لا يمكننا أن نكرّرها هنا!



ردّة الفعل من العرب والهولنديين المناصرين كانت صارمة، فقد كتّلوا أنفسهم وضربوا من ضربوا، واحتجزوا من احتجزوا، وأرغموا الإسرائيليين على الهتاف لفلسطين الحرّة!..



البادئ أظلم، هكذا تقول كلّ الشرائع، والبادئ هنا هم الإسرائيليون الذين ظنّوا أنّهم يحتلون العالم، بما فيه العاصمة الهولندية، وذلك واضح للجميع، ومع ذلك فرئيس الوزراء الهولندي ينضمّ إلى نتنياهو ليقول: هذه معاداة للسامية!..



أيّ سمّ هذا الذي يسري في دماء الغرب الرسمي، وأيّة دماء نقية تسري شرايين المناصرين للقضية الفلسطينية، والطريف في الأمر أنّ "مكابي تل أبيب" خسر بخمسة أهداف نظيفة!..



تقول الموسوعة أنّ المكابيين هم: تاريخيا جماعة من المتمردين اليهود الذين سيطروا على يهودا التي كانت جزءا من الإمبراطورية السلوقية اليونانية، وعرفوا بنضالهم من أجل اليهود أمام التمدد الهلنيستي، وبرز من بينهم قائدهم يهوذا مكابي، في الثورة التي دعا لها للسيطرة على الهيكل وتطهير اليهود".



المكابيون الجدد لقوا مصيرهم في شوارع امستردام، وبعد كلّ الغطرسة التي يبدو أنّ مخدرات الشارع الأحمر المباحة أجّجتها، كان على المجرم الأكبر نتنياهو أن يرسل طائرات للإجلاء!..



النفاق الغربي لا يرى سوى صورة ضرب هؤلاء، ولكنّه لا ينتبه إلى استفزاز الإسرائيليين، ليس فقط في امستردام بل في مذابح غزة ونكذب إذا قُلنا إنّ لم نفرح على هزيمة "مكابي تل أبيب" الكروية فحسب، بل في كسرهم من شباب عربي هولندي أيضاً، وللحديث بقية!..