الأردن استقطب مشاريع بناء اجنبية بـ 19 مليار
أعلنت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان)، اليوم الاثنين، أن الدول العربية استقطبت 1129 مشروعًا أجنبيًا في قطاع البناء خلال الفترة من كانون الثاني 2003 حتى تموز 2024، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 430 مليار دولار، ووفرت أكثر من 611 ألف وظيفة.
وحل الأردن في المرتبة الثامنة عربيا ، واستقطب مشاريع بـ 19 مليار دولار.
وأوضحت المؤسسة في بيان، أن الإمارات والسعودية والمغرب ومصر وسلطنة عُمان استقطبت 765 مشروعًا أجنبيًا بتكلفة تجاوزت 269 مليار دولار، ووفرت تلك المشاريع أكثر من 371 ألف وظيفة.
وقالت إن الإمارات تصدرت المقدمة كأهم دولة مستثمرة في المنطقة العربية، حيث نفذت 242 مشروعًا في المنطقة خلال الفترة المذكورة تجاوزت تكلفتها الاستثمارية 139 مليار دولار، ووفرت أكثر من 170 ألف فرصة عمل.
وأضافت أن السعودية حلت في المرتبة الأولى كأفضل الدول العربية على صعيد المخاطر الأقل والحوافز الأعلى، لتصبح السوق العربي الأكثر جاذبية للاستثمار في قطاع البنية التحتية، تلتها كل من الإمارات وقطر وسلطنة عمان على التوالي.
وتوقعت (ضمان للاستثمار) ارتفاعًا بنحو 3.6 في المئة في الناتج الإجمالي لنشاط البناء بالمنطقة العربية إلى 498 مليار دولار بنهاية 2024، ليمثل أكثر من 5 في المئة من الإجمالي العالمي، مع توقعات باستمرار ارتفاعه ليبلغ نحو 707 مليارات دولار عام 2030.
وقالت إن القيمة المضافة الإجمالية لنشاط البناء في المنطقة العربية من المرجح ارتفاعها بمعدل 3.9 في المئة لتبلغ نحو 219 مليار دولار بنهاية عام 2024، مع توقعات بمواصلة ارتفاعها لتصل إلى 317 مليار دولار عام 2030.
وأشارت إلى ارتفاع قيمة التجارة الخارجية للدول العربية في السلع والخدمات المتعلقة بنشاط البناء بمعدل 3 بالمئة عام 2023 لتتجاوز 193 مليار دولار، والتي تمثل 5.7 في المئة من إجمالي التجارة العربية في السلع والخدمات خلال نفس العام.
ويركز التقرير على 4 محاور رئيسية هي: تطور ومستقبل ناتج نشاط البناء حتى عام 2030، والتجارة الخارجية في المنتجات والخدمات المتعلقة بنشاط البناء لعام 2023، والمشاريع الأجنبية في النشاط، بالإضافة إلى تقييم مخاطر الاستثمار والأعمال المتعلقة بقطاع البنية التحتية.
يشار إلى أن مؤسسة "ضمان" هي هيئة عربية مشتركة مملوكة من قبل الدول العربية بالإضافة إلى أربع هيئات مالية عربية، تأسست عام 1974 وتتخذ من دولة الكويت مقرًا رئيسيًا لها.
