بوتين : روسيا برمّتها تدعم الهجوم في أوكرانيا "أكسيوس": وزير الدفاع الاميركي ألغى رحلته المقررة إلى إسرائيل ترامب يخطط لإعلان اتفاق ينهي حرب غزة وسيقدَّم لـ"إسرائيل" كأمر ناجز الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ103 على التوالي واشنطن تعلن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة لا تشمل "إسرائيل" مقتل جنديين في غزة وزير الخارجية يجري محادثات موسعة مع نظيره الياباني 5800 مهندس أدلوا بأصواتهم حتى الساعة 12 ظهرا إطلاق نسخة مطوّرة من لعبة تعليمية رقمية للصفوف الثلاثة الأولى شخص يقتل والدته طعناً في البادية الشمالية الأرصاد الجوية ترصد وجود بقعة شمسية شمال عمان "خوم" الماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود أرض الوطن انطلاق انتخابات نقابة المهندسين أجواء حارة في أغلب المناطق وفيات الجمعة 9-5-2025 جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم
+
أأ
-

تحذير من تفشي شلل الأطفال في غزة

{title}
صوت جرش الإخباري

 



حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف" في غزة من عواقب عدم تلقي أكثر من 119 ألف طفل في شمال القطاع، للجرعة الثانية من اللقاح المضاد لشلل الأطفال قبل منتصف شهر نوفمبر القادم.



وأكدت روزاليا بولين، مسؤولة اتصال في اليونيسف في غزة في حديث لموقع " أخبار الأمم المتحدة" أنه "إذا تخطينا هذا الموعد النهائي، ستنخفض مناعة الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بسرعة".









وأشارت بولين إلى اضطرار وكالات الأمم المتحدة الثلاث المشاركة في حملة التطعيم، وهي منظمة الصحة العالمية ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) واليونيسف، إلى جانب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تأخير بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الجولة الثانية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، بسبب تصاعد العنف في الشمال.









وذكرت أنه في حملة التطعيم، نحتاج إلى عدة أشياء. نحتاج إلى الأمان للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وللمحفزين الاجتماعيين، وللأسر التي تأتي لتطعيم أطفالها. نحتاج إلى أن يكون الناس مستقرين حتى تنجح الحملة.



وأضافت الآن، وبسبب تصاعد العنف والقصف المستمر، أصبح العاملون في مجال الصحة منهكين. فقد قتل المئات من الناس على مدى الأسابيع الماضية. وأصيب عدد أكبر بكثير. وهناك مستشفيات تعرضت للغارات والحصار. لذا، فإن الظروف غير مهيئة لبدء تلك المرحلة من الجولة الثانية لحملة التطعيم في غزة.









وقد نجحت الجولة الأولى من التطعيم التي امتدت ما بين 1 و12 سبتمبر الماضي في تطعيم 559,161 طفلا، أو ما يقدر بنحو 95 في المائة من الأطفال الذين تستهدفهم الحملة. وبدأت الجولة الثانية في وسط وجنوب غزة في 14 أكتوبر، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الأطفال في شمال القطاع، بسبب اشتداد أعمال القتال.





ونبهت إلى أن نحو 120 ألف طفل في غزة معرضون إلى "خطر كبير". وقالت كذلك إن هذا يشكل خطرا ليس فقط على أولئك الأطفال الذين يبلغون من العمر 10 سنوات وأقل، "بل وأيضا على الأطفال في المنطقة الأوسع".









وعن الوضع في الشمال بشكل عام وتداعيات التصعيد على الأطفال، أعربت بولين عن القلق البالغ، مضيفة أنه "بشكل عام، ومما لا شك فيه هو أنه بعد مرور عام على هذه الحرب، عندما تعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا، يبدو أنها تزداد سوءا بالفعل".



وأضافت: "مر الأطفال بعام من الحرب بالفعل. لقد نزحوا، وأصيبوا بجروح، وقتلوا وقتل أقاربهم".



وأوضحت أن وصولنا الإنساني آخذ في الانخفاض بشكل خاص في الشمال. ولكن في جميع أنحاء غزة، كان هناك انخفاض في الإمدادات التي دخلت، ليس فقط من القطاع الإنساني، ولكن أيضا من القطاع التجاري الذي يعد ضروريا. نحن بحاجة إلى إدخال السلع من القطاع الخاص إلى غزة.



وذكرت أن أحدث تقرير عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قاتم للغاية. والآفاق ليست جيدة، والتوقع هو أن المزيد من الناس سيعانون من انعدام أمن غذائي كارثي. ومن المتوقع أيضا أن يزداد سوء التغذية بين الأطفال بنسبة 20 في المائة خلال الأشهر المقبلة، وهذا بسبب انخفاض الإمدادات أيضا.