ترامب: ستصدر معلومات عن هدنة محتملة واتفاق للمحتجزين في غزة فيروس الحمى القلاعية وراء ارتفاع أسعار الخراف بالأردن إجراء انتخابات نقابة المهندسين الدورة الثلاثين الجمعة تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند -BB تعديل الإشارة المرورية الواقعة على تقاطع شارعي الاستقلال والأمير حمزة الأمير الحسن يرعى افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير" تحذير هام للمزارعين ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (212) إصابة جندي و4 مستوطنين في عمليتين منفصلتين بجنين والخليل هل تستلم واشنطن إدارة غزة ؟ واتانابي توموكو: دعونا الشركات اليابانية للاستثمار في الأردن ولي العهد: فخورون بمشاركة الأردن في إكسبو 2025 حسان يشيد بتخصيص الكهرباء الأردنية نسبة من أرباحها لدعم قطاعات دعم عاجل لبلدة العراق في الكرك بعد السيول مجلس محافظة إربد: دعم جامعة اليرموك بنصف مليون دينار رصد مخالفات باستخدام الحليب المجفف والزيوت المهدرجة بصناعة الألبان رئيس مجلس النواب ينعى النائب السابق عبد السلام الخضير الأمن يدعو المقيمين والزوار إلى تصويب أوضاع إقاماتهم تجنبا للغرامات منتدى الاستراتيجيات: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ترتبط بجملة من المخاطر ولي العهد يبحث مع ولي عهد اليابان علاقات الصداقة المتينة
+
أأ
-

الأمير مرعد: الأطفال من ذوي الإعاقة المسجلون بالمدارس 27 ألفا من أصل 330 ألفا

{title}
صوت جرش الإخباري

التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الثلاثاء، مع لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، لمناقشة سبل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف القطاعات.

وقال سمو الأمير مرعد إن دعم التعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة أولوية، وإن التعليم أساس لنجاحهم وحصولهم على جميع حقوقهم، لافتا إلى أن عدد الأطفال من ذوي الإعاقة المسجلين في المدارس يبلغ 27 ألفا فقط، منهم 22 ألفا في المدارس الحكومية، و5 آلاف في المدارس الخاصة، من أصل 330 ألف طالب.

وأشار سموه إلى إقرار نظام الأكاديمية الوطنية للتعليم الدامج، والتي تعدّ محطة مفصلية في تطوير المنظومة التعليمية، عبر توفير بيئة منصفة وشاملة تمكن الطلبة ذوي الإعاقة من تحقيق إمكاناتهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع، في خطوة تعكس التزام الأردن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضح سموه أن إقرار هذا النظام هو أحد مخرجات التزامات الأردن المقدمة إلى القمة العالمية الثالثة للإعاقة، والتي توجت بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني لجلساتها الافتتاحية، وإلقائه كلمة ذات أثر كبير ودلالات مهمة فيما يخص دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة ملف التعليم الدامج الذي يشكل أحد أولويات الأردن الوطنية.

وأكد سموه سعي المجلس المتواصل لتعزيز إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحاً أن ذلك لا يقتصر على توفير المداخل الميسرة، بل يشمل تهيئة البيئة كاملة وتوعية المجتمع بأساليب التواصل المناسبة.

ولفت سموه إلى الحاجة لفعل المزيد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن من الحصول على حقوقهم في كل المجالات، منوها إلى أهمية ملاءمة الأماكن السياحية في الأردن للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكنهم من الحصول على التسهيلات المتاحة لغيرهم، مع التأكيد على ضرورة إدماجهم في قطاع العمل السياحي.

وتحدث سموه عن أهمية تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تهيئة أماكن الاقتراع، وإدماجهم في مختلف قطاعات العمل.

بدوره، أكد رئيس اللجنة، النائب معتز أبو رمان، أن اللجنة تولي اهتماماً بالغاً بالقطاعات الاجتماعية واحتياجات المواطنين، وأن اللجنة تدعم جهود المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار أبو رمان إلى تميز عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة وقدرتهم على النجاح في مختلف القطاعات، موضحاً أن اللجنة ستعمل على تهيئة مبنى مجلس النواب بشكل أفضل لهم، وزيادة الإعفاءات الجمركية وتعديل نظام اللجان الطبية لرفع نسبة الكوتا المخصصة لتعيينهم.

وبين أعضاء اللجنة أهمية نشر التوعية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، ولفتوا إلى ضرورة عرض قصص نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدراجهم في برامج التشغيل الوطنية بحيث يكون لهم نسب واضحة.

كما أكد أعضاء اللجنة أهمية توجيه المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير حوافز للشركات التي توفر لهم فرص عمل.

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مهند العزة إن التعديلات التشريعية التي تمت خلال الأعوام الماضية تضع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على سلّم الهرم التشريعي.

وأشار إلى إبرام اتفاقية جديدة مع دائرة الإحصاءات العامة لشمول الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بياناتها الجديدة، وإعطاء معلومات وأرقام تفصيلية عنهم وتوزيعهم في محافظات المملكة.

وذكر العزة أن المجلس يسعى لإلغاء شرط اللياقة الصحية في بعض القوانين والتشريعات، واشتراط أن يكون الشخص المتقدم لوظائف في سوق العمل خاليا من الإعاقة، إذ يشكل ذلك تمييزا تجاههم.