"صندوق الأمان" يطلق حملة تبرعات لدعم الأيتام الجمعة

أعلن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، عن حملة لجمع التبرعات لدعم الأيتام الجمعة، بالتعاون مع عدد من شركائه من مختلف القطاعات، بالتزامن مع يوم اليتيم العربي الذي يصادف في الجمعة الأولى من شهر نيسان من كل عام بهدف تعزيز دور المجتمع في تمكين الشباب الأيتام ودعم مستقبلهم.

وبحسب بيان للصندوق، تهدف الحملة إلى تشجيع زبائن المحلات التجارية والمطاعم على التبرع بدينار واحد عند إتمام عملية الدفع، موضحا أن هذه المبادرة تعكس قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، حيث يسعى الصندوق إلى إشراك مختلف القطاعات في دعم رسالته وتحقيق أهدافه، انطلاقا من الإيمان برسالة الصندوق وأهمية تمكينهم ودعم مسيرتهم.

وأشار إلى أن هذه الحملات تعتبر جزءا من المسؤولية المجتمعية المشتركة، إذ سيتم تخصيص جميع التبرعات لتغطية تكاليف المنح التعليمية والدعم المعيشي للشباب المستفيدين من الصندوق، مما يسهم في تأمين مستقبلهم وتزويدهم بالوسائل الأساسية التي تعينهم على النجاح حياتهم التعليمية والمهنية.

وقالت المدير العام لصندوق الأمان نور الحمود، إن يوم اليتيم العربي يمثل مناسبة مهمة يحرص الصندوق على الاحتفاء بها، لإشراك المجتمع المحلي في دعم الشباب الأيتام وتسليط الضوء على أهمية تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتوفير التعليم والحياة الكريمة لهم، مثمنة جهود شركاء الصندوق على دعمهم لرسالة الصندوق وأهدافه انطلاقا من مسؤوليتهم تجاه أبناء وطنهم.

وأوضح الصندوق، أن هذه الحملة متاحة لجميع الأفراد للمشاركة فيها سواء خلال يوم اليتيم العربي أو بعده، ليكونوا جزءا من قصة شباب الصندوق الأيتام والإسهام في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في مستقبلهم، لضمان منحهم الفرصة التي يستحقونها لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

يذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله لتمكين الشباب الأيتام فوق سن الـ 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي.

واستفاد منه منذ تأسيسه حتى اليوم أكثر من 4910 أيتام، منهم 66 بالمئة من الإناث، وتخرج من بينهم 3544 شابا وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية، بالإضافة إلى وجود 729 من الشباب حاليا على مقاعد الدراسة.