جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

وفاة المناضلة الفلسطينية عدلة فطاير .. حملت الشاعر عبدالرحيم محمود

{title}
صوت جرش الإخباري

 انتقلت الى رحمة الله تعالى في عمان



المناضلة الفلسطينية



عدلة عبد القادر فطاير (أم ماهر)



زوجة المرحوم سامي العنبتاوي



واقتبس عن المناضلة المـجاهدة عدلة فطاير ما يلي:



"... وفي تلك الإثناء من عام 1947، تم الإعلان عن تقسيم فلسطين، ووقعت الحرب بين الفلسطينيين واليـهـ/ود، ذهبت وبعض الفتيات للتطوع مع الأنسة عندليب العمد، (الاتحاد النسائي العربي بنابلس)، تدربنا على الاسعاف الأولي، كان المدربون أطباء في الجيش العراقي لكنهم مقيمون في منطقة نابلس.

ذهبت والزميلة فاطمة أبو الهدى للمستشفى الميداني في مدينة الرامة، كنا نذهب الى ساحة المعركة في عربة خاصة بالاسعاف الأولي مع الطبيب والممرضين، وفي إحدى الايام، وقعت معركة عنيفة في قرية الشجرة، أسرعنا الى الموقع، وبينما كنا نسير بين الضحايا ونسمع صراخ الشباب، سمعنا صوتاً قوياً يئن من الجراح،

تعرفنا على صاحب الصوت، كان الصوت للشاب الشاعر عبد الرحيم محمود، أحد قادة الثـورة، أسرعنا لتقديم الإسعاف الأولي له، حملناه الى مستشفى الرامة، كانت إصابته في عنقه ورأسه، وضع له الطبيب كيساً من الثلج على رأسه، وبسبب عدم وجود سرير يمكن رفعه للأعلى في ذاك المستشفى، وضعت رأسه على كتفي وأمسكت كيس الثلج ووضعته على رأسه طيلة الليل، وقبل بزوغ الفجر بقليل، فارق الشاعر عبد الرحيم محمود الحياة، مخلفاً وراءه كلمات خالدة الهبت مشاعر الملايين من عشاق الحرية والانعتاق من الاستـعمار والعـبـودية: ومن أجمل ما قال: سأحمل روحي على راحتي ,,, والقي بها في مهاوي الردى



وتظهر الصورة التالية المناضلتين عدلة عبد القادر فطاير وفاطمة سعيد ابو الهدى من مدينة نابلس: