جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

«خطر حقيقي» لحدوث مجاعة في غزة

{title}
صوت جرش الإخباري

حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» اليوم الأربعاء من خطر المجاعة في غزة، غداة إعلان الولايات المتحدة أنها نبّهت إسرائيل إلى ضرورة تحسين توصيل المساعدات إلى القطاع.



وقال فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحفي في برلين إن «هناك خطرًا حقيقيًا اليوم… أن نصير في وضع تكون فيه المجاعة أو سوء التغذية الحاد أمرًا محتملاً مرة أخرى للأسف»، مشيرًا إلى الشتاء القادم وضعف نظم المناعة لدى سكان غزة.



وتعرضت مساحات واسعة من قطاع غزة للدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع بعد الهجوم الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.



وكثّفت إسرائيل عملياتها شمال القطاع الفلسطيني المحاصر وخصوصًا في جباليا، فيما حذّرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من الأشخاص محاصرون في المنطقة.



ورسم لازاريني صورة قاتمة للوضع الإنساني في غزة، قائلاً إن القطاع «أصبح أشبه بأرض مقفرة، أود أن أقول إنها غير صالحة للعيش تقريبًا».



وفي ما يتعلق بإيصال المساعدات إلى غزة، قال المفوض العام للأونروا إنه «خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية لم تدخل أي قافلة إلى الشمال باستثناء أمس».



وتابع لازاريني «هناك انخفاض كبير في القوافل في الجنوب بمعدل يتراوح بين خمسين إلى ستين فقط لمليوني شخص، في حين نقدر أن العدد المطلوب أعلى من ذلك بكثير».



وأشار إلى أن القوافل التي تمكنت من الدخول تعرضت للنهب «بسبب الانهيار الكامل للأمن والنظام». لكنه أكد أنه من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة يمكن «تجنّب» أزمة جوع في غزة إذا تم السماح للقوافل والأغذية بالدخول.



وتساءل المسؤول الأممي «لقد أظهرنا أننا قادرون على تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال، فلماذا لا نستطيع إدخال الطعام؟».



من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إن الوزير أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن أكدا في رسالة مشتركة «للحكومة الإسرائيلية وجوب أن تجري تعديلات لنرى مجددا ارتفاع مستوى المساعدات التي تدخل غزة، عن المستويات المتدنية للغاية التي هي عليها اليوم».



وقالت «هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق» (كوغات) التابعة للحكومة الإسرائيلية، الأربعاء إن «50 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية – تشمل الغذاء والمياه وإمدادات طبية ومعدات إيواء مقدمة من الأردن – تم نقلها اليوم إلى شمال غزة».



في تعليقه على قضية تدفق المساعدات إلى غزة، زعم سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون الأربعاء إن «المشكلة في غزة ليست نقص المساعدات»، مضيفًا «المشكلة هي حماس التي تسطو على المساعدات وتسرقها وتخزنها وتبيعها لتغذية آلة الإرهاب الخاصة بها، بينما يعاني المدنيون».



وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لصحيفة بيلد الألمانية الأربعاء «نبذل قصارى جهدنا للسماح للمجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة». وواصل الادعاءات والمزاعم قائلاً «أعتقد أننا فعلنا، ونفعل، أكثر مما فعلته أي دولة أخرى لأعدائها».



استغاثة عالمية



وأصدرت منظمة أوكسفام و37 وكالة إغاثة عالمية بيانا أكد أن «شمال غزة يتعرض للمحو»، ويجب على قادة العالم إنهاء الفظائع التي ترتكبها إسرائيل على الفور.



وأضاف البيان أنه منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي لم تسمح إسرائيل بدخول أي طعام إلى شمالي غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرض المدنيين للتجويع وتقصفهم في منازلهم وخيامهم.



كما أكد البيان أنه لا يمكن للعالم أن يستمر في الوقوف مكتوف الأيدي، في حين ترتكب إسرائيل الفظائع.



وشدد على أنه لا ينبغي إجبار المدنيين على الفرار لتلقي المساعدات، ويجب حماية الذين يختارون البقاء في منازلهم بموجب القانون الدولي