جنود الاحتلال قتلى وجرحى في رفح وكتائب القسَّام تكشف التَّفاصيل "الميداني الأردني" في نابلس يجري عمليات جراحية ويواصل تقديم خدماته الطبية الهيئة الخيرية ترد على افتراءات مواد مضللة على الجهد الإغاثي الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم وزير الزراعة يفتتح مصنعًا لتجهيز البطاطا في الموقر مشاريع جديدة لتحسين الواقع المروري والمعيشي في إربد الصحة تنفي تسجيل حالات تسمم في عنجرة مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الوحدات يضمن مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 الحسين إربد والوحدات في نهائي كأس الأردن قرارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة القضاة والحسن : معدلات الجريمة في الأردن لا تزال ضمن المعدل المقبول الخارجية الأميركية: المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات" ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الذهب محليا ينخفض تدريجيا الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون ترامب: يمكن خفض الرسوم الجمركية على الصين ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري هو الأول من نوعه مع المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يحدد إجراءات للرد على الرسوم الأميركية بقيمة 95 مليار يورو
+
أأ
-

"الإعلامي الحكومي" بغزة يفند رواية الاحتلال حول مجزرة "بيت لاهيا"

{title}
صوت جرش الإخباري

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال حول مجزرة "بيت لاهيا" يوم أمس، والتي راح ضحيتها تسعة شهداء، واصفاً إياها بالأكاذيب والفبركات.



وقال "الإعلامي الحكومي" اليوم الأحد، "البيان الذي نشره الناعق باسم الجيش الصهيونازي محاولا تبرير مجزرة بيت لاهيا أمس، يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته؛ يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب، والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".



وأوضح أنه بعد المراجعة السريعة لبيان الجيش فقد ثبت أن "الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، كما أن ‏الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة".



وأشار إلى أن "الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم؛ ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!".



وقال "المكتب الإعلامي" إن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلاً "اذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!".



وبين أن الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الإغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!



‏وأضاف: "بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة".



وتابع الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال "اعتمد في بيانه على جمع البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل؛ دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق" معتبراً أن المجزرة "تمت عن سبق إصرار وترصد بعد قصف النشطاء لمرتين". 



‏وأشار إلى أن محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة.



واستشهد يوم أمس السبت تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون؛ بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من العاملين بمؤسسة خيرية، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.



ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.